الشأن السوريسلايد رئيسي

أوغلو: “نبع السلام” حق تركي بالمواثيق والأعراف الدولية وسنقدم المعلومات حولها للدول المعنية

دافع وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، عن حق بلاده بشن عملية “نبع السلام” العسكرية على طول الحدود السورية-التركية، وفقًا للمواثيق الدولية.

وقال أوغلو في مؤتمر صحفي أجراه خلال زيارته للجزائر لبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية، إنَّ العملية العسكرية التركية شمال سوريا هي حق لنا ناجم عن ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي.

وأوضح أوغلو بأن “الإرهابيون” هم هدف تركيا الوحيد شمال سوريا، في إشارة للوحدات الكردية وميليشيا “قسد”، منوهًا إلى أنَّ تركيا ستساهم بهذه العملية بشكل كبير بتأمين وحدة الحدود السورية، على حد قوله.

ولفت أوغلو إلى أنَّ بلاده ستقدم معلومات حول “نبع السلام” في إطار القانون الدولي إلى الأمم المتحدة والدول المعنية بما فيها سوريا والنظام السوري.

وكان أوغلو نشر، ليل أمس، على حسابه في انستاغرام صورة له باللباس العسكري التركي مرفقًا إياها بأبيات شعرية تركية تتحدث عن الحرب والأجداد والأمجاد، في إطار دعمه لعملية بلاده العسكرية التي تعتزم شنَّها برفقة فصائل الجيش الوطني المدعوم تركيًا.

وفي السياق، أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وأكد خلال المكالمة أنَّ عملية” نبع السلام” ستساهم في إحلال السلام والاستقرار في سوريا، وتمهد الطريق لحل سياسي في البلاد، على حد وصفه.

بينما دارت مكالمة هاتفية أخرى بين الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، لفت فيها قالن إلى سعي بلاده لتطهير حدودها من العناصر الإرهابية بإطار وحدة الأراضي السورية، وتوفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين.

وشهد الشمال السوري خلال الأسبوع الحالي حالة من الغليان والتوتر، نتيجة الحشودات العسكرية المشتركة داخل الأراضي التركية وبالجهة المقابلة لمدينة تل أبيض وبلدة رأس العين شمالي الرقة والحسكة، وما رافق هذه الحشودات من حشودات مضادة من قبل ميليشيا “قسد”، وانسحاب أمريكي من عدة نقاط وقواعد حدودية تقع ضمن نطاق المرحلة الأولى من العملية العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى