أخبار العالمسلايد رئيسي

منذ بداية الحرب.. رقم روسي قياسي بصادرات الطاقة والمفاجأة بالمشتري

حققت روسيا 93 مليار يورو (79.4 مليار جنيه إسترليني) في الأيام المائة الأولى من الحرب ضد أوكرانيا من خلال بيع الوقود الأحفوري إلى دول في جميع أنحاء العالم.

– رقم روسي قياسي

جاء هذا الإجمالي الذي وصف بـ “المذهل” على الرغم من الانخفاض الكبير في أحجام الصادرات في مايو / أيار الماضي، حيث حاول المجتمع الدولي تقليل الاعتماد على النفط والغاز في موسكو.

ووفقاً لتقرير صدر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA)، اليوم الاثنين، حصل الاتحاد الأوروبي على 61٪ من صادرات الوقود الأحفوري لروسيا.

وحتى مع بيع النفط الروسي بسعر مخفض بسبب منشأه، لا تزال الزيادة العالمية في الطلب على الوقود الأحفوري وأسعار الطاقة المرتفعة مربحة لنظام الرئيس فلاديمير بوتين، مما يساعد في تمويل هجومه على أوكرانيا .

وقال كبير المحللين في “CREA”، لوري ميليفيرتا، عن العقوبات الدولية الحالية ضد موسكو: “التقدم حتى الآن بطيء للغاية بالنظر إلى حاجة أوكرانيا الملحة للدعم، هناك حاجة إلى إجراءات أقوى بكثير لوقف تدفق الأموال إلى روسيا“.

وأضاف: “على الصعيد العالمي، نحن بحاجة إلى تسريع نشر الطاقة النظيفة لتحل محل واردات الوقود الأحفوري وتخفيف أسعار الوقود المرتفعة التي تزيد من عائدات روسيا”.

اقرأ أيضاً : غاز روسيا.. خطة أوروبا “دع غاز قيصر لقيصر” ومخطط بوتين “حبل الغاز على رقابكم”..من يصرخ أولاً؟!

– أبرز المشترين

تعهد الاتحاد الأوروبي بمنع معظم واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام رغم أنه يجاهد للاتفاق على كيفية وموعد إنهاء اعتماده على الغاز الروسي.

ومع ذلك، كان لبولندا وأمريكا التأثير الأكبر على دخل روسيا من خلال خفض الواردات بشكل كبير، إلى جانب دول مثل ليتوانيا وفنلندا وإستونيا.

وبحسب أبحاث “CREA” زادت الهند وفرنسا والصين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية جميع الواردات، حيث اشترت الهند 18 ٪ من صادرات النفط الخام الروسية، وفرنسا أكبر مشتر للغاز الطبيعي السائل المخصوم وشحنات النفط على المدى القصير.

وقال Myllyvirta: “يتم تمكين صادرات النفط الروسي إلى أسواق جديدة من قبل شركات الشحن اليونانية وغيرها من أوروبا”.

وأكمل: “مع شحن النفط الروسي إلى أسواق بعيدة، هناك حاجة إلى سعة ناقلة أكبر من أي وقت مضى للنقل، 80٪ من الناقلات التي تحمل النفط الروسي إلى الهند والشرق الأوسط على سبيل المثال، أوروبية أو مملوكة للولايات المتحدة”.

والجدير ذكره أن CREA التي تركز على قضايا البيئة وتلوث الهواء، أبحاثها من خلال تتبع سفن الشحن وبيانات الشحن وتدفقات خطوط أنابيب الغاز وتقدير قيمة الواردات باستخدام نماذج التسعير الخاصة بها.

منذ بداية الحرب.. رقم روسي قياسي بصادرات الطاقة والمفاجأة بالمشتري
منذ بداية الحرب.. رقم روسي قياسي بصادرات الطاقة والمفاجأة بالمشتري

اقرأ أيضاً : اتفاق لضخ غاز دولة إفريقية إلى أوروبا عبر بلد عربي.. وروسيا تراقب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى