سلايد رئيسيدمشق وريفها

بعد 5 سنوات نظام الأسد يسمح لأهالي حي التضامن بريف دمشق زيارة منازلهم

تمكن العشرات من أهالي حي التضامن بدمشق، اليوم السبت من الوصول إلى منازلهم التي هجّروا منها مطلع العام 2014 إثر المعارك التي دارت آنذاك بين قوات النظام السوري وتنظيم “داعش”.

وبالرغم من مرور عدة سنوات على استعادة النظام السوري سيطرته على حي التضامن من سيطرة “داعش”، إلا أن النظام كان يعرقل عودة الأهالي في كل مرة، تحت ذراع ان المنازل غير ملائمة للسكن.

من جهته قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” قيس حمزة في دمشق وريفها، إن قوات النظام السوري سمحت اليوم بدخول عشرات النازحين إلى حيّ التضامن جنوب دمشق، للكشف على بيوتهم ضمن المرحلة الأولى، تمهيداً لتسليمهم البيوت في المرحلة المقبلة.

مشيراً إلى أن محافظة دمشق كانت قد فرضت على الأهالي العائدين شرط الحصول على موافقات أمنية من أفرع المخابرات بعد تقديم إثباتات الملكية الخاصة بمنازلهم وعقاراتهم، تحت إشراف المجموعات العسكرية التي تسيطر على الحي ومحيطه.

 

 

وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام السوري مازالت تنشر حواجزها داخل حي التضامن ومحيطه جنوب دمشق وتمنع الأهالي من الدخول لتفقد منازلهم إلا في حال تواجد موافقات أمنية وأوراق ثبوتية بحوزتهم مع اجراء تفتيش وتدقيق على المارة.

وبحسب مصدر من جنوب دمشق فإن عودة الأهالي اقتصرت على القاطنين في بعض الأزقة المحيطة بمسجد “الزبير” في القسم الجنوبي من حي التضامن وكان محافظ النظام بدمشق “عادل العلبي” قد أكد قبل أيام على عودة الأهالي إلى المنازل الصالحة للسكن في حيّ التضامن جنوب دمشق.

يشار إلى أن محافظة دمشق كانت قد أصدرت تقريرا نهاي العام الماضي يفيد بأنّ نحو 10 في المائة من المنازل فقط قابلة للسكن، وما تبقى سوف يُعاد تنظيمه على أساس المرسوم التشريعي رقم 10 الذي أصدره رأس النظام في سوريا بشار الأسد.

أهالي حي التضامن يرفضون تقرير لجنة دمشق حول تطبيق قانون رقم 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى