الشأن السوري

لماذا عُيّن العميد أحمد الخليل رئيساً للمخابرات العسكرية بدير الزور؟

تداولت صفحات موالية للنظام السوري، اليوم الاثنين، خبر تعيين العميد أحمد إبراهيم الخليل رئيسًا للمخابرات العسكرية (الفرع 243) في دير الزور، خلفاً للعميد ياسين ضاحي الذي نصبه الأسد لرئاسة الفرع قبل عام تماماً.

وكانت روسيا قد قلّدت العميد قبل عامين بـ “وسام العمل الجاد” تقديراً منها على جهوده التي بذلها في العمل مع مراكز المصالحة الروسية.

وبحسب معلومات تداولها ناشطون فأن الخليل ينحدر من بلدة طيبة الإمام بريف حماة، ووالده كان عضواً في مجلس الشعب، فيما يعرف شقيقه العقيد القاضي محمود الخليل، بأنه من أشد القضاة العسكريين قسوة في الأحكام التي أصدرها بحق المعتقلين منذ العام 2011.

إلا أن تعينه كرئيس لفرع المخابرات العسكرية بدير الزور، تم من قبل الروس، مكافأة لهم على جهوده وبسبب محاولة إيران بسط سيطرتها على الافرع الأمنية هناك.
في حين يعد عضو مجلس الشعب السابق إبراهيم الخليل الذي توفي العام الماضي، والد العميد أحمد الخليل من أهم عرّابي الميليشيات الموالية لنظام الأسد، لا سيما ميليشيا “الدفاع الوطني”، التي كان يجندها للقتال في صفوف قوات الأسد ضد فصائل المعارضة السورية.

وبالرجوع لياسين ضاحي، فقد أدرج الاتحاد الأوروبي في تموز/يوليو 2017، اسمه ضمن 16 اسماً على لائحة المشمولين بعقوبات تستهدف النظام السوري، لاتهامهم بالمشاركة في تطوير واستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين.

خاص | في سيناريو مشابه لدرعا.. النظام السوري يبدأ بالترويج للمصالحات شرقي دير الزور


وفد روسي يُحيي مراسم تأبين كولونيل قُتل في دير الزور

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى