الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| بما يوحي بتجهيزات لـ معركة إدلب.. اجتماع لشخصيات رفيعة المستوى للنظام السوري وحلفاءه بحلب

معركة إدلب على الأبواب

ضمن تجهيزات النظام السوري وحلفاءه لـ معركة إدلب المرتقبة، شهدت ساحة باب الفرج بمدينة حلب، أمس الخميس واليوم الجمعة، استنفارًا أمنيًا كبيرًا لقوات النظام السوري على خلفية اجتماع لشخصيات رفيعة المستوى بالنظام السوري وحلفاءه.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب وريفها، هديل محمد، إنَّ محيط فندق “الشيراتون” شهد استنفارًا وإغلاقًا لكافة الطرقات ومنع المدنيين من دخول المنطقة.

وحصلت مراسلتنا على معلومات خاصة مفادها بأنَّ الفندق شهد اجتماعًا ضمَّ قيادات من قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية وضباط روس رفيعي المستوى.

خاص|| بما يوحي بتجهيزات لـ معركة إدلب.. اجتماع لشخصيات رفيعة المستوى للنظام السوري وحلفاءه بحلب
خاص|| بما يوحي بتجهيزات لـ معركة إدلب.. اجتماع لشخصيات رفيعة المستوى للنظام السوري وحلفاءه بحلب

ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ الأنباء الواردة أشارت إلى وجود قيادات من لواء الباقر المدعوم إيرانيًا وعدد من رؤساء الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، فيما لم يتم التوصل لأسماء الحضور.

تحركات توحي بحرب جديدة في إدلب

وأكملت مراسلتنا بأنَّ ما دار داخل الاجتماع بقي داخل قاعات الفندق نتيجة التشديدات الأمنية الضخمة، فيما لوحظ عقب الاجتماع تحشيد للميليشيات الإيرانية بحلب وتحرك باتجاه مناطق إدلب، بما يوحي بأنَّ الاجتماع دار حول عمل عسكري بـ إدلب أو تدعيم الجبهات هناك.

اقرأ أيضاً : طبول الحرب تقرع.. قوات النظام السوري تبدأ تجريب طائرات “ميغ 29” الجديدة في سماء إدلب

والجدير بالذكر أنَّ رائحة عمل عسكري وشيك جنوبي إدلب بدأت تفوح، في الآونة الأخيرة، مع تنفيذ النظام السوري لغارات تدريبية على الطائرات الجديدة التي استلمها من روسيا “ميغ -29″، والحشودات المستمرة لتركيا والنظام السوري والميليشيات الإيرانية على جبهات المنطقة.

اقرأ أيضاً : تعزيزات تركية جديدة إلى إدلب بينها مدافع بعيدة المدى مضادة للأسلحة البيولوجية والكيماوية.. فما هدفها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى