الشأن السوري

وزير الخارجية الفرنسي: التوغل التركي يمثل خطرًا شديدًا.. وعلى التحالف الدولي التحرك سريعً

تباحث وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، اليوم الخميس، مع نظيرة العراقي، محمد علي الحكيم، آخر تطورات عملية “نبع السلام” التركية، ومصير عناصر تنظيم الدولة الأجانب المحتجزين في سوريا ضمن المناطق التي تشهد مجريات “نبع السلام”.

وفي مؤتمر صحفي جمع الوزيرين بالعاصمة العراقية بغداد، قال لو دريان إنَّه وصل إلى العراق بطلب سريع من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لبحث تداعيات “نبع السلام”.

وأضاف لو دريان أنَّ “التوغل” التركي في شمال شرقي سوريا يمثل خطرًا شديدًا، داعيًا لاجتماع طارئ للتحالف الدولي بشأن العملية ووضع المنطقة، مشددًا على أنَّ التحالف الدولي مصر على منع ظهور تنظيم الدولة”داعش” مرة أخرى.

ولفت لو دريان إلى أنَّ بلاده حريصة على محافظة العراق على أمنه وحدوده المشتركة مع سوريا من خطر تسلل مقاتلي تنظيم الدولة” داعش”.

ومن جهته، كشف وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، إنَّ المباحثات مع نظيره الفرنسي والتي بدأت يوم أمس تناولت التطورات على الساحة الإقليمية والوضع في سوريا والتوتر في الخليج، وقضية السجناء من مقاتلي تنظيم الدولة الأجانب، ودور فرنسا في هذه القضية.

وشدد الحكيم على أنَّ بلاده تراقب عن كثب العملية العسكرية التركية في سوريا، مؤكدًا على أنَّ وحدة وسلامة سوريا هو أمر غير قابل للنقاش، وحكومة النظام السوري في دمشق هي الوحيدة المسؤولة عن أمن البلاد وحدودها، على حد قوله.

ونوّه الحكيم إلى أنَّه على الدول التي ينتمي إليها مقاتلو تنظيم الدولة “داعش” المحتجزين في سوريا اتخاذ خطوات عملية بشأنهم.

وتأتي زيارة لو دريان للعراق في الوقت الذي تخشى فيه أوروبا فرار 12 ألف مقاتلًا سابقًا في تنظيم الدولة بينهم نحو 3 آلاف أجنبي، من السجون الواقعة في مناطق سيطرة “قسد”، على خلفية المعارك الدائرة هناك وحالة الفلتان الأمني.

17102019 5

اقرأ أيضاً :


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى