الشأن السوري

الشريط الحدودي بين سورية ولبنان مهدد بالخطر وتصعيد عسكري على بلدة “كفير يابوس”

بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدة “كفير يابوس” المحاذية للحدود اللبنانية على بعد 5 كم ونية النظام باقتحامها منذ أيام، شهدت البلدة تصعيداً عسكرياً يوم أمس حيث كثف اللواء 18 قصفه لجبالها ومشطت رشاشاته الطرقات القريبة من البلدة، هذه البلدة التي يقيم فيها عشرة آلاف مواطن إضافة إلى سبعة آلاف من النازحين، اقتحمتها قوات النظام اليوم وأحرقت عدداً كبيراً من منازل المدنيين وخاصة تلك التي يقطنها شبان يقاتلون إلى صفوف الثوار، كما داهمت الكثير من المنازل واعتقلت عدد من الشبان المطلوبين لخدمة العلم و بتهم مختلفة، حيث تحوي البلدة ما يقارب 200  شاب مطلوب للنظام و 100 آخرون انشقوا عنه،فيما ارتقى شابان من المدنيين على خلفية الأحداث.

وفي سياق متصل دعمت قوات النظام الخمسة نقاط المحيطة بكفير يابوس و بين بلدة كفير يابوس والجديدة تحديداً في نقطة المصنع الحدودية، وذلك بعد الاشتباكات العنيفة التي جرت ليلة أمس وبعد سيطرة الثوار على القاعدة العسكرية العليا هناك ليزداد توتر قوات النظام والجيش اللبناني وخوفهم من تمكن الثوار من قطع الطريق الحدودي وبالتالي قطع الإمداد عن قوات النظام، وخوفهم من تمدد الثوار إلى الجبال وتقدم ثوار الزبداني من ناحية الجبل الغربي إلى بلدة كفير يابوس للمؤازرة، فوضعت قوات النظام نقاط عسكرية جديدة وأعلنت عن تأهب اللواء “18” ورفعه الجاهزية القسوة في المنطقة.

وفي مكالمة هاتفية لمراسل وكالة خطوة مع أحد ثوار الكفير على الجبهة أكد الأخير أن الثوار بكامل الاستعداد وأن هممهم عالية، وبأن عددهم لا بأس به كما أنهم سيطروا على مساحة واسعة من الجبال هناك مشيراً إلى أن الثوار لن يكونوا صيداً سهلاً لقوات النظام والجيش اللبناني، وتوعدوا بتوجيه ضربات قاسمة سيكون لها تأثيراً كبيراً، وأضاف بأن الثوار مستمرون في رباطهم على النقاط  جاهزين للمعركة بالسلاح والعتاد.

 

538030_389523284488062_1695698436_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى