الفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| قصف جوّي هستيري على إدلب وقيادي عسكري يوضّح السبب

قصف جوّي هستيري على إدلب
كثّف الطيران الحربي الروسي، اليوم السبت، غاراته الجويّة على مناطق متفرقة في محافظة إدلب، مستخدمًا الصواريخ الفراغية في قصفه على محيط مدينة تفتناز شرقي إدلب.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، حسن المحمد، إنَّ ثلاث طائرات حربية روسية تناوبت على قصف مدن وقرى إدلب، حيث طال القصف مخيم يحوي نازحين في محيط مدينة تفتناز، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وسقوط عدد من الجرحى، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين ومنازلهم.

هذا وبلغت الغارات الجوية على مدينة تفتناز ومحيطها ١٩غارة جوية بالصواريخ الفراغية، تزامن ذلك مع دخول رتل تركي مؤلّف من عدة عربات مصفحة من معبر كفرلوسين باتجاه نقاطه جنوبي إدلب.

وأضاف مراسل الوكالة أنَّ الطيران الحربي الروسي نفّذ عدة غارات جوية على بلدات كفرسجنة والركايا ومعرزيتا وحزارين بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى غارتين على قرية الكفير غرب جسر الشغور، تزامن ذلك مع قصف مدفعي على البلدات المذكورة وتحليق طيران الاستطلاع في أجواء المنطقة.

بدوره، صرّح القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، إبراهيم أبو عبدو، لوكالة ستيب الإخبارية، أنَّ طيران الاستطلاع لم يفارق أجواء المناطق الحدودية مع النظام في ريف إدلب الجنوبي، وذلك لتحديد الأهداف التي يتم التنفيذ عليها بواسطة مدفعيات النظام المتمركزة في كل من الهبيط ومدايا وخان شيخون، والتأكّد من إصابتها المباشرة.

وأردف القيادي، أنَّ محافظة إدلب شهدت تحليقًا مكثفًا وغير مسبوق منذ ساعات الصباح الأولى، للطيران الحربي الروسي، الذي حلّق في الأجواء لأكثر من ساعتين بشكل متناوب قبل تنفيذ أي غارة جوية، وذلك لتحديد الأهداف بشكل مباشر وسريع من قبل طيران الاستطلاع الموجود في الأجواء.

 

اقرأ أيضاً :


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى