الشأن السوري

ما أهمية بلدة “الفقيع” لريف درعا والتي أحكم نظام الأسد سيطرته عليها اليوم؟

أعلنت قوات النظام عن فرض سيطرتها بشكل رسمي على بلدة الفقيع شمالي مدينة درعا اليوم السبت العاشر من كانون الأول ديسمبر الجاري.

و أوضح مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف درعا ” ماهر سليمان ” أنّ الفقيع قرية صغيرة تقع بالقرب من مدينة إنخل و لا يوجد فيها تواجد عسكري لا من النظام و لا من الثوار على مدار أعوام الثورة التي مضت، حيث يوجد حاجز عسكري للنظام على أطرافها فقط و حواجز للثوار على أطرافها من جهة الريف المحرر لمدينة درعا، كما كانت خاضعة لمصالحة في وقت سابق.

و قال المراسل إنّ النظام حشد قواته بالمنطقة وأقام سواتر ترابية بمحيطها منذ أسبوع و قام بتهدد أهلها بالاقتحام حيث بدأ النظام يوم أمس هجمته على القرية، و استهدفها بصاروخين من نوع فيل، فيما قام الثوار بتأمين خروج كافة أهالي القرية المدنيين منها، ثم دخلها النظام بدون قتال، باستثناء استهداف فرقة الحمزة لمضاد 23 للنظام على أطراف البلدة بصاروخ موجه مما أدى إلى تدميره.

و أضاف مراسلنا أنّ بلدة الفقيع تأتي أهميتها العسكرية كونها تقع بالقرب من منطقة السريا بين برقة و الفقيع و إذا تمكنت قوات النظام التمركز فيها تستطيع بذلك حصار مدينة إنخل و خربة فادى و تلول المطوق بريف درعا الشمالي.

و أشار مراسل خطوة إلى تنفيذ الطيران الحربي الروسي غارات جوية على منطقة السريا على أطراف مدينة انخل ظهر اليوم، دون أنباء عن حجم الأضرار.

86633-811x372

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى