الشأن السوري

وزير الدفاع الروسي: “نبع السلام” تركت سجون الدواعش دون حراسة

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الإثنين، أنَّ العملية العسكرية التركية “نبع السلام” تسببت في بقاء 8 مخيمات و 12 سجنًا لمقاتلي تنظيم الدولة “داعش” في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” دون حراسة.

ونوّه شويغو خلال حديثه بمنتدى “شيانغشان للأمن” في بكين الصينية إلى أنَّ بقاء السجون التي تحتضن مقاتلي “داعش” دون حراسة قد يؤدي بهجرة معاكسة للمقاتلين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية.

وشدد شويغو على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة تحديات وخطر عناصر تنظيم الدولة “داعش” وإيديولوجيتهم على البلدان.

ولفت شويغو إلى أنَّ وزارة الدفاع الروسية اكتسبت “خبرة واسعة” في هذا المجال، في إشارة لتحالف روسيا مع النظام السوري في حربه ضد شعبه، ومنوهًا إلى استعداد الوزارة لمشاركة خبرتها مع شركائها في آسيا والمحيط الهادي، على حد زعمه.

ومن جهته، عرض وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في تصريحات له، اليوم الإثنين، المساهمة بالحوار بين نظام الأسد والميليشيات الكردية، بكل طريقة ممكنة.

ونوّه لافروف إلى أنَّه بما يتعلق باحتمال بدء اتصالات بين ممثلي النظام السوري والأتراك في سوتشي، فإنّه لا يوجد أي مخطط أو نية لدى روسيا لمثل هذا الإجراء، مشيرًا لاستعداد موسكو لتعزيز الحوار المباشر بين الطرفين ضمن اتفاقية “أضنة”.

وتتضارب التصريحات الروسية حول “نبع السلام” التي بدأتها حليفة روسيا “تركيا” وأحد أطراف ثلاثي أستانا في التاسع من الشهر الحالي، حيث يطالب الكرملين تارة بمعلومات حول العملية والاتفاقيات مع أمريكا، ويرفض الساسة الروس تارة أخرى العملية، ما يوحي بضبابية الموقف الروسي تجاهها، بانتظار اجتماع الرئيسين التركي والروسي في العاصمة الروسية موسكو، يوم غد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى