سلايد رئيسي

داعش تستثمر تطبيق “TIK TOK” للترويج لها.. وتوقع إدارة التطبيق بورطة مع الغرب

واجهت إدارة تطبيق الفيديوهات الصيني المعروف ب”تيك توك” ورطة حقيقية وتحدٍ غير مسبوق بسبب اشتراك أنصار تنظيم الدولة “داعش” فيه وترويج فكرهم بحسابات داخل التطبيق.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية فإن إدارة التطبيق كشفوا عن عشرات الحسابات لأنصار داعش، ينشرون فكرهم، ويبثون مقاطع تروج لفكرهم، حيث تلقت تلك المشاركات ثقة فئة كبيرة من أفراد المجتمع، بمن فيهم الأهالي، وطلاب المدارس، والمراهقين، الذين يعتبرون النسبة الأكبر من متابعيه.

حيث أن أنصار “داعش” يستخدمون أساليب ترغيب جديدة عبر “تيك توك”، حيث قاموا بنشر صور قلوب، وموسيقى جاذبة للفيديوهات التي تتضمن عمليات القتل التي يقوم بها التنظيم.

وقاموا بنشر إصداراتهم مع نساء يحرضن على القتال والانضمام لصفوفهم، مع إبداء سعادتهنّ بذلك، هذا ماجعل مقاطعها تكتسب في زمن قصير، أكثر من ألف متابع.

وكشفت الصحيفة أن المشكلة الأكبر لدى “تيك توك”، هي عدم امتلاكها خوارزميات، يمكنها قراءة ما يبثه أنصار التنظيم بشكل تلقائي ليتم حذفها أو حجبها، منوّهة إلى أن “فيسبوك” و”يوتيوب”، تكلفت كثيراً من أجل تطوير المحتوى، وحجب مثل هذه الفيديوهات بشكل تلقائي.

ونقلت مجلة “فوربس” الأمريكية، عن إداريٍ في”تيك توك”، قوله: ” إن الشركة تواجه في الوقت الراهن تحدياً حقيقياً بالفعل، لكن لدينا فريق مكرس للحماية بقوة من السلوك الضار على تيك توك”.

وأشارت الصحيفة أن شركة “ByteDance” التي تتبع “تيك توك” لها، لم تفصح عن أعداد الحسابات التي تم كشفها، والتي تقوم بنشر الأفكار “الإرهابية”.

والجدير ذكره أن تطبيق “تيك توك”الذي أنشئ في عام 2016 يلقى إقبالاً واسعاً، إذ إنه سجل في العام 2018، أكثر من 500 مليون حساب نشط بشكل شهري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى