أخبار العالم

“إعلان سمرقند” يخلص إلى تشكيل دفاع مشترك بين الدول الـ ٨ في منظمة شنغهاي

 

أصدرت الدول المكونة لمنظمة شنغهاي، اليوم الجمعة، في ختام القمة التي استمرت يومين “إعلان سمرقند” الذي تضمن البيان الختامي للقمة، وأبدت الدول المشاركة اعتزامهم زيادة التعاون المشترك في مجال الدفاع والأمن.

 

إعلان سمرقند

وأعلنت دول المنظمة أنها ستضع قائمة موحدة للمنظمات “الإرهابية والانفصالية والمتطرفة”.

وأكدت دول المنظمة، في البيان الختامي، أن المنظمة “ليست موجهة ضد دول ومنظمات دولية أخرى”، رغم أن المستشار الدبلوماسي للكرملين، يوري أوشاكوف، قال للصحفيين الثلاثاء الماضي إن “منظمة شنغهاي للتعاون تقدم بديلاً حقيقيا للبنى ذات التوجه الغربي”.

وشدد “إعلان سمرقند” على أهمية تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان.

ودعت الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، إلى الامتثال لاتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة، كأداة فعالة لنزع السلاح وعدم الانتشار، وشددت على أهمية تدمير جميع المخزونات المعلنة من الأسلحة الكيماوية في أسرع وقت ممكن.

إعلان سمرقند

واعتبرت الدول الأعضاء أنّ التنفيذ المستدام لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني “أمر مهم”.

يشار إلى أن منظمة “شنغهاي” هي منظمة حكومية دولية تأسست في شنغهاي في 15 يونيو/حزيران 2001 وتضم 8 دول أعضاء هي (أوزبكستان، وباكستان، وروسيا، والصين، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، والهند)، فيما وقعت إيران أمس على مذكرة انضمام للمنظمة.

وتعتبر أرمينيا وأذربيجان وتركيا وسريلانكا وكمبوديا ونيبال دولاً شريكة لمنظمة شنغهاي للتعاون.

ويأتي انعقاد قمة شنغهاي وسط توتر عالمي بدءاً من روسيا وأوكرانيا إلى قيرغيزستان وطاجيكستان والصين وتايوان وليس أخيراً إيران والغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى