الشأن السوري

أردوغان يهدد أعضاء الكونغرس ويتوعد باستمرار الأعمال العسكرية شمال شرق سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، في كلمة بمجمع الرئاسة في العاصمة التركية أنقرة، إن تركيا مستمرة في عملياتها العسكرية إذا استمرت “التهديدات الإرهابية”، في إشارة منه إلى الميليشيات الكردية شمال شرق سوريا.

مضيفاً: “لا يمكن أن تكون هناك معركة ضد الإرهاب بينما يجلس زعماء العالم مع قادة الإرهابيين، ولن نقبل بأن تستتر “التنظيمات الإرهابية” تحت عباءة النظام في سوريا، أو تحت عباءة إحدى الدول الكبرى، لأننا لسنا بحاجة إلى إذن من أحد لمنع إقامة “دولة إرهابية” في شمال سوريا”.

وتابع في ذات الصدد: “المساحة التي سيطرنا عليها في إطار عملية “نبع السلام” بلغت 4220 كم”، لافتاً القول:” أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين يستضيفون مسلحين أكراداً سيدفعون الثمن عندما يحين الوقت”.

أردوغان، أوضح خلال حديثه “جنودنا والجيش الوطني السوري يمشطون منطقة عملية “نبع السلام” وإذا واجهنا “الإرهابيين” فمن حقنا الطبيعي أن نسحقهم، ولن تنطلي علينا محاولة إعادة تقديم أي “منظمة إرهابية” عبر تغيير اسمها أو أعلامها أو زيها”.

وأشار إلى أن التوصل لاتفاقات خلال اجتماعات جنيف وأستانا في 30 من الشهر الجاري ستكون “أسهل بعد عملياتنا العسكرية”، منوّهاً: أن “المجلس الأوروبي اقترح حظر الطيران شمال سوريا وكنا طلبنا ذلك في السابق لحقن دماء الأبرياء”.

وتوجّه بخطاب حاد للدول المنتقدة لعملية “نبع السلام” شرق الفرات، قائلاً: ” أقول لمن ينتقدنا أن ينظروا إلى أنفسهم في المرآة وإلى تاريخهم”، مضيفاً: ” تركيا تكافح على الصعيد العالمي والعالم اجتمع ضدنا ونحن نواجههم بكل صلابة”.

منوّهاً: “انتقلنا إلى استراتيجية القضاء على الهجمات الموجهة ضد بلادنا في مصدرها مباشرة، كما نبتسم بأسف إزاء المسؤولين عن مقتل 50 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية وهم يحاولون تعليمنا درساً في الإنسانية”.

وحول صياغة دستور جديد بسوريا، أكد: “ضمان وحدة تراب سوريا وكيانها السياسي مرهون بنجاح عملية (صياغة دستور جديد) وإلا فلن يحاور أحد “إدارة دمشق” ولن تنتهي الفوضى في البلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى