خطة ألمانية لإقامة منطقة أمنية في سوريا تحظى بدعم أنقرة وواشنطن
طرحت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارينباوير، اليوم الخميس، إلى حلفاء ألمانيا في الناتو خطة لإقامة “منطقة آمنة دولية” في شمال سوريا، وقد حظيت الخطة بدعم تركيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن كارينباور أبلغت حلفاء بلادها بأن إقامة منطقة تتم السيطرة عليها دوليا يتطلب أيضا مشاركة روسيا، كونها القوة المهيمنة حاليا في سوريا، حتى يتسنى بذلك حماية المدنيين النازحين وضمان استمرار قتال تنظيم داعش.
جاء ذلك اجتماع لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أكدت فيه على أن مهمة تنفيذ دوريات على الحدود التركية السورية لا يمكن أن تترك لموسكو وأنقرة فحسب وقالت للصحفيين ”الوضع الحالي غير مرض“.
وقالت كرامب كارينباور إنها تلقت تطمينات من أنقرة بأن العمليات العسكرية التركية لن تسفر عن إعادة توطين جماعية للسكان أو تطهير عرقي.
وأضافت للصحفيين ”اتفاق سوتشي لم يجلب السلام ولا يوفر أساسا لحل سياسي على المدى الطويل. نبحث عن حل يشمل المجتمع الدولي“.
من جهته أشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” بمقترح وزيرة الدفاع الألمانية بشأن إنشاء منطقة أمنية في سوريا، مشيراً إلى أن الاقتراح يشمل كثيرا من القضايا المفتوحة.
وقال ينس ستولتنبرج، قبل اجتماع وزراء دفاع: “يعد ذلك مقترحا يجب مناقشته بالتفصيل، قبل أن يتسنى اتخاذ قرار بشأنه، مؤكدً أنه أمر إيجابي أن يعرض الدول الأعضاء بحلف الناتو مقترحات بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها الاقتراب من حل سياسي في شمالي سوريا.
أبرز نقاط تحفّظ القائد العام لميليشيا قسد على بنود اتفاقية سوتشي
