فضيحة أخلاقية لعضوة بالكونغرس مع موظف بمكتبها (صور)

فتحت لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب الأمريكي، باب التحقيق في اتهامات بتورط نائبة في الحزب الديمقراطية تدعى كاتي هيل، فى علاقة غير مناسبة مع أحد الموظفين بالكونجرس، الذي يعتبر انتهاكا للقواعد في مجلس النواب، بحسب ما قالت صحيفة نيويورك تايمز اليوم.

وقد أصدرت هيل “32” عاما، بياناً لناخبيها أمس الأربعاء، نفت فيه جميع التهم الموجهة ضدها، وأكدت أنها تتعاون مع لجنة الأخلاقيات، وقد اعترفت بالبيان بوجود علاقة أخرى، مع أحد العاملين بحملتها الانتخابية وذلك قبل دخولها الكونجرس وهو ما اعتذرت عنه.

ويشار إلى أن قواعد مجلس النواب يحظر على أعضاء الكونجرس تكوين أي علاقة جنسية مع العاملين فيما بينهم، لكن هذه القواعد لا تشمل مساعدي الحملات.

ويذكر أن هيل قد أنكرت وجود أي علاقة مع جراهام كيلي الذي يعمل الآن مديرا تشريعيا بمكتبها، بحسب ما ذكرت منظمة ليجيتورك للأبحاث الخاصة التي تتابع شؤون الكونجرس، ولا يوجد أي أدلة على العلاقة المزعومة.

وأكدت هيل في بيانها الذي أعلنته الثلاثاء الماضي، أن المزاعم بوجود علاقة مع كيلي زائفة تماما.

وأوضح بيان من لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب أن فتح التحقيق لا يعنى بالضرورة حدوث انتهاكات.

ونشر موقع يتبع للمحافظين صورا فاضحة لهيل مع امرأة أخرى الأسبوع الماضي، وتم تداولها فيما بينهم ودعوا على إثرها إلى استقالتها، وتم نشر الصور دون موافقتها وقالت: إنها أحالت الأمر إلى السلطات المختصة للتحقيق بهذه القضية.

والجدير بالذكر أن هيل كانت قد أعلنت صراحة أنها ثنائية الميول الجنسية، وهي أول نائبة بالكونجرس عن ولاية كاليفورنيا، خلفاً للمرشح الجمهوري ستيف نايت في الانتخابات النصفية العام الماضي، وأصبحت نائب رئيسة لجنة المراقبة والإصلاح في مجلس النواب، وهو منصب رفيع من غير العادة أن يُسلم لعضو دخل الكونجرس لأول مرة، وخاصة وأن اللجنة لها دور رئيسي في تحقيق بعزل ترامب.