شاهد بالفيديو

شاهد بالفيديو || ماذا جرى بين الجعفري ومندوب تركيا في مجلس الأمن

نشب سجال حادّ أمس الخميس، في جلسة خاصة بسورية، في مجلس الأمن الدولي، بين مندوب النظام السوري “بشار الجعفري” والمندوب التركي “فريدو نسينيرلي أوغلو” عندما وصف الجعفري التدخل التركي في سوريا، ب”العدوان” مع رفض “أوغلو” هذا الوصف.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تعد جلسة أمس هي المواجهة الأولى بين الأتراك والنظام، منذ بدء تركيا عمليتها العسكرية شمال شرق سوريا، حيث دعا الجعفري إلى “سحب جميع القوّات الأجنبيّة غير الشرعيّة” من سوريا.

وأضاف لحديثه أنه من “الغريب” أن تستخدم أنقرة المادّة 51 من ميثاق الأمم المتحدة حول الدفاع الشرعي عن النفس، من أجل تبرير عمليّتها العسكريّة شمال شرق سوريا”.

ويشار إلى أنّ النظام السوري يعتبر وجود جميع القوات في سوريا غير شرعي، مستثنياً القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، والقوات والمرتزقة الروس.

وكان، ردّ سينيرلي أوغلو “أرفض وأدين بشدّة أيّ تحريف لعمليّة مكافحة الإرهاب التي قُمنا بها “وإظهارها” على أنّها عمل عدواني”.

وأكّد أنّ المعركة كانت محدودة بهدف مكافحة “الإرهاب” وأيضاً “ضمان سلامة سوريا الإقليميّة ووحدتها”، مشيرًا إلى أنّ العمليّة “لم تستهدف سوى إرهابيّين ومخابئهم وأسلحتهم وآليّاتهم”.

ويذكر أنّ رأس النظام السوري تلقى هاتفاً من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ليطلعه على الاتقاق الروسي_التركي بشأن شمال شرق سورية، ليعلن الأسد تأيده للاتفاق بالثالث والعشرين من الشهر الجاري.

 

تخوف مجلس الأمن من فرار عناصر “داعش” بسبب العملية التركية شمال سوريا

تخوف مجلس الأمن من فرار عناصر “داعش” بسبب العملية التركية شمال سوريا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى