الشأن السوري

أزمة المياه في حلب الى أين…

مشكلة المياه في حلب باتت مشكلة حقيقية لا يمكن التغاضي عنها، فلازال القصف الجوي والمدفعي المتكرر يتسبب بدمار كبير في البنية التحتية للمدينة ولازال الأهالي يشتكون من انقطاع المياه والكهرباء.

معالجة قضايا المياه وانقطاعاتها في العديد من المناطق السكنية وخاصة خلال فصل الصيف يجب أن يعد من أولوية عمل مديريات المياه الى جانب الاهتمام بصيانة الشبكات والتصدي للأعطال التي تتعرض لها الخطوط لتجنب وقوع أي اختلالات من شأنها أن تؤثر على وصول المياه لمنازل المواطنين والأحياءالسكنية، وإن تباطؤ بعض الجهات المختصة في اصلاحها وصيانتها يزيد من تفاقم المشكلة مايهدد بكارثة بشرية وبيئية.

أن مناطق حلب القديمة ووسطها تعاني من عرقلة وصول المياه إليها لفترات طويلة الأمد قد تتجاوز الأشهر. فعلى سبيل المثال لا الحصر ذكرت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي أن “أحياء الألمجي وقسطل الحرامي وقسطل المشط والعريان والماوردي تعاني من استمرار انقطاع المياه عنها منذ نحو ثمانية أشهر ولايوجد أحد ليقوم بإصلاح هذه الأعطال وقد قدمت أكثر من جهة طلبات أصلاح ولم يتم أصلاحها”، وفي السياق نفسه ناشد مجلس ثوار حلب القديمة عدة جهات بإصلاح هذه الأعطال ونوه إلى أن الهلال الأحمر لبى المناشدة وأصلح الأعطال في شبكة مياة منطقة السيد علي إلا أن المياه لم تصل إليها.

وعزا المصدر أسباب عدم إصلاح الشبكات إلى إصرار إحدى الجهات المسؤولة الغير مبرر بالعمل مع «مبادرة أهل حلب» والتي يرأسها المهندس طريف عطورة وإستبعاد منظمة الهلال الأحمر لأسباب قد تكون شخصية . الأمر الذي أدى الى ترك العطل دون إصلاح منذ 2-6-2014 بسبب التفجير الذي استهدف فرع المداهمة وأدى الى أعطال بالشبكة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي

http://webcdn.aa.com.tr/webdocs/625x424xc/content_new/244/halep_susuzluk_625-jpg20140702170220-jpg20140702192621.jpg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى