الشأن السوري

مقاطعة البضائع التركية تلقى رواجاً في إقليم كردستان العراق

قاطع عدد من التجار وأصحاب المحال التجارية، البضائع التركية بعد مبادرة قام بها “جنيد مراد” صاحب متجر كبير في أربيل، ليحولها الناشطون إلى دعوة عامة للمقاطعة، تشمل كل إقليم كردستان العراق.

وجاءت هذه المقاطعة تعبيراً عن الاستياء من العمليات العسكرية التركية في شمال شرق تركيا ضد ميليشيا “قسد” والمناطق الكردية هناك وقد لاقت رواجاً واسعاً في كبرى مدن الإقليم ليتم استبدال المنتجات التركية بأخرى عربية أو أجنبية.

وقال مراد صاحب المبادرة لـ “سكاي نيوز عربية”: “لذا قررنا مقاطعة البضائع والسلع التركية كلياً وأبدياً، رغم ما يسبب ذلك من خسائر مادية جسيمة بالنسبة لنا، وسنستعيض عنها ببضائع ذات مناشئ، عربية و أجنبية لتلبية حاجة السوق المحلية”.

وأضاف أنصار المقاطعة أن لها أثاراً إيجابية أكثر بكثير من التعاطف مع مأساة الأكراد في الشمال السوري، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي ستلحق بأنقرة وبالاقتصاد التركي الذي يفوق حجم مبادلاتها التجارية مع إقليم كردستان، 8 مليارات دولار سنوياً.

ومن وجه نظر أخرى يرى المواطن، محمود محمد إنه سيقاطع السلع التركية “لأن أنقرة تستغل عائدات تلك السلع في شراء الأسلحة، التي تستخدمها في ضرب أشقائنا في غرب كردستان وشمالها، كما ولن أشتري البضائع الإيرانية أيضا، وسأستبدلها بالسلع المنتجة في دول الخليج والأردن والدول الأخرى”.

كما و أطلق ناشطون كرد في إقليم كردستان، في 22 من الشهر الجاري، حملة احتجاجية على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة السياحة في تركيا، على خلفية أحداث طرابزون، والاعتداء على مدنيين كرد حاملين للعلم الكردي.

26102019 11

اقرأ أيضاً :

اشتباكات عنيفة في تل تمر ورأس العين و”قسد” تتوعد بالانضمام لقوات النظام السوري رسمياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى