عبر دولة أوروبية.. طهران تكشف عن تحذير وجهته لواشنطن وماذا تضمن
قال التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الأحد، إن طهران حذرت واشنطن عبر سويسرا من استهداف قواعدها إذا دعمت أي رد إسرائيلي عليها.
طهران تحذر واشنطن
من جهته، حذر الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة الأمريكية من أن أي مشاركة في استهداف مصالح إيران ستقابل برد حاسم.
وفجر اليوم الأحد، أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الولايات المتحدة لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد طهران.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مسؤول أمريكي قوله “بايدن أبلغ نتنياهو بأن التقييم الأمريكي يظهر أن الهجمات الإيرانية كانت غير ناجحة إلى حد كبير وأظهرت القدرة العسكرية الإسرائيلية المتفوقة”.
إلى ذلك، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بياناً توضح فيه موقفها وما ستقدمه إذا تطلب الأمر بناء على أوامر الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: “بتوجيه من الرئيس بايدن، اعترضت القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في 13 أبريل/نيسان عشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار في طريقها إلى إسرائيل، والتي تم إطلاقها من إيران والعراق وسوريا واليمن”.
وأضاف: “تظل قواتنا في وضع يسمح لها بحماية القوات الأمريكية وشركائها في المنطقة، وتقديم المزيد من الدعم للدفاع الإسرائيلي، وتعزيز الاستقرار الإقليمي”.
كما أكد: “ندين الهجمات المتهورة وغير المسبوقة التي تشنها إيران ووكلاؤها، وندعو إيران إلى الوقف الفوري لأي هجمات أخرى، بما في ذلك الهجمات التي تشنها قواتها بالوكالة، وتهدئة التوترات”.
وأردف: “نحن لا نسعى إلى صراع مع إيران، ولكننا لن نتردد في العمل لحماية قواتنا ودعم الدفاع عن إسرائيل”.
وأكمل: “أنا ممتن لاحترافية ومهارة القوات الأمريكية الشجاعة التي شاركت في أعمال اليوم والتي تستمر في الوقوف لمنع المزيد من الصراع أو التصعيد. سأواصل مراقبة الوضع عن كثب والتشاور مع حلفائنا وشركائنا”.
وفجر اليوم الأحد، أعلن الحرس الثوري إطلاق عدد كبير من المسيرات باتجاه إسرائيل.
وفي بيان، قال إن رده على أفعال إسرائيل بدأ اليوم، عبر قصف بصواريخ كروز وطائرات مسيرة.
وأوضح أن هذا الهجوم جاء رداً على ما فعلته إسرائيل من استهداف القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق والذي راح ضحيته عسكريين إيـرانيين.
كذلك أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي نقلاً عن الحرس الثوري، إن هجوم اليوم الذي أطلق عليه اسم عملية “الوعد الحق”، هو جزء من العقاب على الأفعال الإسرائيلية.
