الشأن السوري

نتنياهو يزور موسكو للتنسيق بسوريا ويطرح رؤيته لأجل السلام

كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، قبيل مغادرته تل أبيب متوجهاً إلى موسكو، أنّ لقاءه اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحمل في طياته “أهمية خاصّة”. قائلاً: “على ضوء ما يجري في هذه الأثناء في سوريا، يجب ضمان مواصلة التنسيق الأمني الجاري بين الجيش الروسي وجيش الدفاع الإسرائيلي”.

 

وتأتي زيارة نتنياهو إلى موسكو بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني واستئناف العقوبات الاقتصادية ضدها.

 

وفي هذا السياق طرح نتنياهو، ما أسماها رؤيته من أجل “إحلال السلام والأمن في العالم”، وذلك في معرض احتفائه بقرار ترامب. ورأى في تغريدة على “توتير” أنّ على المجتمع الدولي إذا أراد “إحلال السلام والأمن أن يعمل على ثلاثة مسارات متوازية”.

 

وأوضح أنّ المسار الأول هو “وقف الاتفاقية (النووية) السيئة، ومنع إيران من إنتاج ترسانة من القنابل النووية”، بينما المسار الثاني يتعلّق بـ”وقف ضخ الأموال إلى آلة الحرب الإيرانية من خلال إعادة العقوبات”. وأمّا المسار الثالث، فهو يتعلق بـ “صدّ العدوان الإيراني في منطقتنا، خاصة في سوريا”. معتبراً أنّ الرئيس الأمريكي بانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، “اتخذ قراراً شجاعاً وصائباً”.

 

ومن جانبه صرح وزير البيئة ووزير شؤون القدس الإسرائيلي زئيف الكين، بأن محادثات نتنياهو وبوتين اليوم في موسكو، ستتمحور حول “إيران وسوريا”. وذكر: إنّ “إسرائيل فعلت كل ما هو ضروري لجعل الخبراء الروس على دراية بالبيانات المتعلقة بوجود عنصر عسكري سري في البرنامج النووي الإيراني”.

 

فيما رأى السياسي الروسي زاؤور كاراييف، أنّ نتنياهو ذاهب إلى موسكو ليطلب من بوتين السماح بقصف سوريا، فإسرائيل تأمل في موافقة موسكو على مهاجمة الإيرانيين في سوريا.

 

المصدر: (وكالات)

4a36c73918f140b81727ac553df4621f

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى