محكمة مدينة الباب تُقاضي طبيباً لانتقاده أردوغان، والتفاصيل؟!

أصدرت محكمة الجزاء في مدينة “الباب” شرق حلب، بتاريخ 14 آب / أغسطس الجاري،، قرارًا يقضي بسجن الطبيب “محمود السايح” مدة ستة أشهر مع غرامة مالية قيمتها خمسة آلاف ليرة تركية، وذلك تعويضًا لرئيس الجمهورية التركية “رجب طيّب أردوغان”.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أوضح قاضي محكمة صلح الجزاء في مدينة الباب السيّد “أحمد الشبلي” أنَّ جهاز الأمن في “عدلية الباب”، حقّق مع “محمود السايح” أصولًا، وتم إحالته إلى قاضي التحقيق بمدينة الباب السيّد “علي نعسان” وظنَّ عليه القاضي بـ “جرم تحقير رئيس دولة أجنبية صديقة” عملًا بقانون العقوبات السوري (٤٩)، ليتم إحالة ملف الدعوى إلى محكمة بداية الجزاء أصولًا.

وأضاف “الشبلي”: أنَّ السيّد “أحمد النعيمي” قاضي محكمة بداية الجزاء في الباب أصدر قرارًا يقضي بسجنه مدة ستة أشهر وتعويض مالي، وذلك نتيجة المحاكمة، وللأسباب المخففة التي يعود تقديرها إلى المحكمة تم تخفيض العقوبة لثلاثة أشهر مع التعويض. مشيرًا إلى أنَّ الحكم قابل للاستئناف، وتم استئنافه أصولًا من قبل المدّعى عليه “محمود السايح” وستنشر الدعوى أمام محكمة الاستئناف أصولًا.

وتداول ناشطون أمس الأربعاء، صورة بيان قرار الحكم، وقالوا: إنَّ الدكتور “محمود السايح” من مواليد مدينة “الباب” عام ١٩٧٠؛ وهو من أوائل العاملين في الثورة، وهناك ١٤ شهيدًا من عائلته بينهم سبعة من أبنائه وواصل المسير إلى أن أُغلِق عليه باب المعتقل من قبل “فرقة الحمزة” أثناء زيارته لأهله في الباب قبل عدّة شهور بتهمة انتقاد السياسة التركية تجاه الثورة السوريّة والرئيس التركي على حسابه في فيسبوك. فيما ذكر مصدر لـ “ستيب” أنّه كان معتقل قبل ذلك بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة “داعش” ووفق عدّة شخصيات في الباب أنّه “صاحب فكر متشدد، وكان يعمل طبيبًا لفصيل جند الأقصى في إدلب سابقًا، وله صولات وجولات لنشر الفكر المتشدّد في عدّة طرق”. بحسب قولهم.

طبيب سوري في #الباب يدفع غرامة لأردوغان !
يوتيوب:
https://youtu.be/T8mbfLBgUrQ