الشأن السوري

مطالبات شعبية بتعليق المفاوضات السياسية، والحريري يُفكر بفرض عقوبات على الأسد وإيران

‏طالبت الحكومة السورية المؤقتة ومحافظة ريف دمشق اليوم الثلاثاء العشرين من فبراير / شباط، “هيئة التفاوض” بتعليق مفاوضاتها مع النظام والروس حتى إيقاف الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية، وأصدر الطرفين بيان مشترك أشارا من خلاله، إلى أنّ روسيا والنظام السوري تبنوا الخيار العسكري في الحل رافضين الخيار السياسي تماماً.

وأضاف البيان ” تتعرض الغوطة الشرقية منذ مدة لتصعيد غير مسبوق من القصف الأعمى الذي يستهدف المدنيين والذي أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير كما نتج عنه دمار واسع في الممتلكات وترويع للنساء والأطفال “، وناشد البيان (هيئة التفاوض العليا) بمقاطعة جميع المفاوضات حتى إنهاء الهجمة على الغوطة وفك الحصار عنها.

ومن جانبه صرّح “نصر الحريري” رئيس هيئة التفاوض في مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء، أنّ ما يحدث في الغوطة الشرقية يُعد جريمة حرب ونطالب بتشكيل لجان تحقيق دولية فيما يخص الهجمة العسكرية الأخيرة، وأضاف” نفكر في فرض عقوبات على الحكومة السورية و إيران، وأوضح أن النظام السوري استخدم الغازات السامة أكثر من مرة “، كما أكدّ إلى أنهم يتواصلون مع روسيا وأمريكا لوقف القتال في الغوطة الشرقية.

وجاء في البيان أيضاً: ” تصاعدت حملة القصف الهستيري للنظام السوري على الغوطة الشرقية مدعومة بتصريحات “سيرغي لافروف” وزير خارجية روسيا الذي يهدد المدنيين في الغوطة بمصير مشابه لمدينة حلب “.

وإلى ذلك، قال “لافروف” في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري: ” إنّ تجربة إخلاء مدينة حلب من المسلحين يمكن أن تُطبق في الغوطة الشرقية، وإنّ أي عملية عسكرية يجب أن تراعي النتائج التي يمكن أن تنعكس على الوضع الإنساني لاحقاً “.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى