بعد مرور سنة و نصف على اختفائه , تنظيم الدولة يعترف بمقتل النقيب ” زياد خزام “
النقيب المنشق ” زياد محمود صالح الخزام ” من ابناء مدينة موحسن في ريف دير الزور الشرقي ومن مواليد عام 1979 انشق عن جيش النظام في الشهر السابع من عام 2012 وبعد انشقاقه ووصوله الى بلدته موحسن انضم الى المجلس العسكري في دير الزور حينها حيث استلم المكتب الأمني بالاضافة الى القيام بمهامه القتالية كقائد عسكري للواء احفاد محمد صلى الله وعليه وسلم ( أكبر لواء في دير الزور انذاك ) , وشارك النقيب زياد باغلب معارك دير الزور وكان ابرزها ( تحرير اللواء 113 – تحرير فرع الامن الساسي – تحرير مدفعية الميادين – تحرير مطار البوكمال ) حيث كان المسؤول عن سلاح الدبابات في دير الزور وكان من امهر الرماة على الدبابات .
قام تنظيم الدولة باعتقاله في الشهر التاسع من عام 2013 نتيجة الخلافات التي كانت حينها بين ألوية احفاد الرسول وتنظيم الدولة حيث كان لواء احفاد محمد احد ألوية تجمع احفاد الرسول سابقا ,
وحول تفاصيل اعتقاله نقل لنا مراسل وكالة خطوة الاخبارية الرواية كاملة حيث كان التنظيم قد اعتقل مجموعة مؤلفة من 8 عناصر وتتبع للواء احفاد محمد مما دفع النقيب زياد الخزام للذهاب الى قرية جديد عكيدات في الريف الشرقي خط الجزيرة مقر أمير التنيظم عامر الرفدان في تلك الفترة ليفاوض على اطلاق سراح المعتقلين من عناصره , واثناء المفاوضة حدثت مشادة كلامية بين النقيب زياد من جهةوامير التنظيم عامر الرفدان وبعض المهاجرين المرافقين له من جهة اخرى مما دفع الرفدان الى اصدار امر بشكل مباشر بأعتقال النقيب زياد وقاموا بأطلاق رصاص مسدس في فخذه اثناء عملية الاعتقال بسبب مقاومته لهم لتغيب بعدها اخبار النقيب زياد رغم العديد من المحاولات من قبل وجهاء المنطقة بالوساطة لدى عامر الرفدان الذي كان ينكر وجود النقيب زياد كأسير لديه
اليوم وبعد سنة ونصف من اختفاء النقيب زياد أعترف التنظيم بأنه قد قتله منذ سنة ونصف اي منذ ان اعتقله حيث استدعى التنظيم اليوم والدة النقيب وأخبرها بمقتل ابنها منذ سنة ونصف , وبذلك تستمر انتهاكات التنظيم بحق المدنيين والعسكريين من اهالي مدينة دير الزور وغيرها من المدن السورية التي يسيطر عليها دون حسيب او رقيب
