الشأن السوريسلايد رئيسي

بذريعة “المرونة بإدارة المعركة”.. هكذا برر الجيش الوطني تسليمه أسرى النظام السوري دون مقابل

عقب أن سادت حالة من السخط والغضب أوساط العناصر العسكرية العاملة في مناطق (درع الفرات) و(غصن الزيتون)، على خلفية تسليم تركيا بوساطة روسيّة 18 عنصرًا وضابطًا في صفوف قوات النظام، قبل يومين، بعد أسرهم خلال معارك “نبع السلام” شمالي الحسكة.

أصدرت قيادة الفيلق الثاني في “الجيش الوطني”، المدعوم تركيًا، بياناً توضيحياً، بشأن إعادة أسرى النظام الـ 18 بموجب اتفاق تركي روسي.

وبحسب ما نشر البيان فإنِّ عناصر النظام السوري وقعوا في الأسر بعد معارك عنيفة مع المعارضة والجيش التركي، بتاريخ الـ 28 من أكتوبر الفائت، على محور قرية “الآمرية” في منطقة أبو الراسين.

وأشار إلى أنه تمَّ تسليم الأسرى للجانب التركي، بموجب آلية متفق عليها ضمن عملية “نبع السلام”.

وأضاف، ”شراكتنا الاستراتيجية مع الجيش التركي الحليف، تقتضي منا المرونة في إدارة المعركة” زاعمًا أنَّ عملية تسليم الأسرى “لن تمر دون مقابل”.

هذا وتداول ناشطون، أمس الجمعة، خبرًا مفاده انشقاق فصيل لواء (حمص العدية) عن فرقة السلطان مراد “أحد تشكيلات الجيش الوطني”، وتوجهها إلى جبهات إدلب للقتال إلى جانب جيش العزة. وذلك على خلفية إعادة الأسرى للنظام السوري، وهو ما نفاه أحد القادة في السلطان مراد في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية”، لافتًا إلى أنَّ لواء حمص العدية ليس من ضمن ألوية الفرقة، بحسب قوله.

كما انتشرت أمس صورًا لأسلحة فردية قيل إنها قادمة من جرابلس واعزاز، حملت أوراقًا كُتب عليها: “أعلن انشقاقي عن الجيش الوطني ووجوب قتاله.. تاريخ اليوم وبتوقيع محكمة الثوار” في إشارة إلى انشقاق العناصر عن “الجيش الوطني” على خلفية تسليم الأسرى.

وكانت الفصائل المدعومة تركيًا أسرت في التاسع والعشرين من الشهر الفائت 18 عنصرًا لقوات النظام بينهم ضباط، أثناء المعارك التي كانت دائرة بريف رأس العين شمالي الحسكة، لتعيد تركيا تسليمهم للنظام السوري بوساطة روسية يوم أمس، الخميس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى