الصورسلايد رئيسي

بالصور|| رفض غير مسبوق لإيران وسط بغداد والمحتجون ينتقلون للإضراب

أظهرت الاحتجاجات الشعبية في العراق، في أسبوعها الثاني، رفضًا غير مسبوق لإيران والميليشيات الموالية لها، عبّر عنها المتظاهرون في الساحات، ولا سيما في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.

ورفع المحتجون الكثير من اللافتات في ساحة التحرير، تحمل عبارات رافضة لتدخل إيران في الشأن العراقي، منها “إيران سبب المآسي وتحطيم البنية التحتية للعراق”، كما وجهوا رسائل إلى خامنئي وقاسم سليماني قائلين “رسائلك ومقترحاتك من كربلاء مرفوضة رفضًا قاطعًا”.

رفض غير مسبوق لإيران وسط بغداد والمحتجون ينتقلون للإضراب

وبحسب ناشطون عراقيون، فإنّ سبب انتقاد إيران والميليشيات الموالية لها، يعود إلى أن “إيران هي التي قنصت المتظاهرين، وقتلت الكثير منهم”.

إضراب عام وإقفال للجسور

ورفع المتظاهرون في بغداد مستوى الضغط على الحكومة، بعد قطعهم للطرق الرئيسية، صباح الأحد، في العاصمة بغداد.

وقال نشطاء إنهم بدأوا التنفيذ الميداني لخططهم المتعلقة بالإضراب العام وصولًا إلى العصيان المدني، لكنهم يواجهون مخاوف واسعة لدى الموظفين والطلاب من المشاركة فيه، خشية إجراءات حكومية عقابية.

رفض غير مسبوق لإيران وسط بغداد والمحتجون ينتقلون للإضراب

وأوقف متظاهرون في مناطق شرق العاصمة العراقية سياراتهم الخاصة عند بعض التقاطعات والطرق الرئيسية لقطعها، وعندما حاولت قوات الأمن منعهم، استعانوا بحشود من الجماهير.

استياء حكومي

وعبر مسؤول في الحكومة أن استمرار الاحتجاجات أدى إلى التأثير سلبًا على ميناء أم القصر المطل على الخليج العربي، جنوب البلاد.

قال وزير التجارة العراقي محمد هاشم العاني، الأحد، أن الاحتجاجات أدت إلى تأخير تفريغ العديد من شحنات الأرز والأغذية في الميناء.

ومنذ الأربعاء الماضي، يغلق المتظاهرون الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر، الأمر الذي أدى إلى توقف العمليات فيه.

رفض غير مسبوق لإيران وسط بغداد والمحتجون ينتقلون للإضراب

ودعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، تعليقًا على إغلاق الميناء، المحتجين إلى “الالتزام بأماكن التظاهرات، وعدم تعريض المرافق العامة والممتلكات للخطر”.

ويستقبل أم قصر واردات الحبوب والزيوت النباتية وشحنات السكر التي تغذي البلد الذي يعتمد إلى حد كبير على الأطعمة المستوردة.

وأم قصر أكبر ميناء عراقي، وأنشأ قبل نحو 90 عامًا، وتستخدمه بغداد أيضًا من أجل تصدير النفط، الذي يعتبر أبرز مصدر دخل للبلاد .

وخرج العراقيون بمظاهرات عارمة مطلع تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، تطالب بإنهاء الفساد وتوفير الخدمات وفرص العمل، وبعد توقف لمدة أسبوع بمناسبة “أربعينية الحسين” استؤنفت الاحتجاجات في 25 من الشهر ذاته، مخلفة أكثر من مئتي قتيل وقرابةالـ10 آلاف جريح، كحصيلة للشهر الماضي.

رفض غير مسبوق لإيران وسط بغداد والمحتجون ينتقلون للإضراب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى