الطيران الحربي يصعد قصفه لمدن وبلدات “الغوطة الشرقية” موقعاً قتلى وجرحى
يواصل نظام الأسد استهدافه لقرى و بلدات الغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق، بهدف تهجير ما تبقى من الأهالي، والسيطرة على مناطق الثوار المتبقية هناك، حيث شهد اليوم ،الثلاثاء التاسع عشر من يوليو تموز الجاري، قصفاً عنيفاً استهدف مناطق النزوح موقعاً الكثير من المدنيين بين قتيل و جريح .
و في هذا السياق قال مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في الغوطة الشرقية أنّ القصف الجوي بدأ اليوم في تمام الساعة 11 صباحاً، و من ثم ارتفعت وتيرة القصف، و شملت مختلف مناطق الغوطة الشرقية حيث استهدفت الطائرات الحربية السورية بلدات ( بيت سوى، حوش نصري، الشيفونية، مسرابا، حوش الفارة )، و مدينتي ( دوما، حرستا ) بالصواريخ الموجهة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على بلدة مسرابا.
و أضاف مراسل الوكالة أنّ الغارات أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص بينهم نساء و أطفال، منهم خمسة قتلى في بلدة بيت سوى، وثلاثة في مدينة حرستا، واثنان في مدينة دوما، إضافة لوقوع عدد كبير من الجرحى، وسط حالة استنفار لعناصر الدفاع المدني في جميع المناطق، والمراكز لإكمال مهام الإنقاذ والإخلاء والإسعاف، في حين عجت النقاط الطبية بالعديد من الجرحى، والمصابين جراء القصف المكثف اليوم.
و أشار مراسل الوكالة إلى أنّ الصواريخ الموجهة ترمى من مكان مرتفع و تكون مخصصة لأهداف معينة، لكن الأهداف كانت كلها مدنية و تركز القصف على المناطق السكنية، على عكس العادة ، كما أنّ المناطق المستهدفة هي مناطق لجأ إليها أهل منطقة المرج الذين نزحوا هرباً من القصف.
و أفاد مراسل الوكالة أنّ الاشتباكات بين فصائل الثوار و قوات النظام ما تزال مستمرة على أطراف بلدة ميدعا، و البلدات المحيطة بها، كما تدور أيضاً اشتباكات ليلية على جبهة جسرين و بشكل متقطع في الغوطة الشرقية.
و في سياق متصل أفاد مراسل وكالة “خطوة” الإخبارية في الغوطة الغربية أنّ الطيران الحربي شن عدة غارات جوية باتجاه مزارع بيت جن في الغوطة الغربية ظهر اليوم.
يذكر أن ناشطون وثقوا مقتل خمس أشخاص في دمشق وريفها ، ثلاثة منهم في زاكية و قتيل في كل من داريا والقلمون يوم أمس .
