الشأن السوري

لهذا السبب.. المخابرات السورية تلاحق اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق

يعاني أكثر من 5 آلاف لاجىء فلسطيني في عدّة بلدات جنوب العاصمة دمشق من التضييق الأمني، الذي تفرضه الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري من حملات الاعتقال إلى منع الخروج أو الدخول إلى المنطقة إلا بشروط أمنية صعبة.

يشترط النظام السوري على اللاجئين الفلسطينيين ممن يقطنون بلدات (يلدا – بيت سحم – ببيلا – سيدي مقداد) تقديم أوراق وشهادة حسن سلوك من قبل موالين للنظام في المنطقة للخروج منها، بما فيهم طلبة الجامعات والمعاهد والمدارس.

 ووفقاً لما نقلته صفحة “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، عن أحد الناشطين من أبناء مخيم اليرموك في بلدة يلدا، فأن “الأمن السوري يفرض عليهم استخراج موافقات أمنية من فرع فلسطين للدخول والخروج من تلك المناطق”.

وتأتي الموافقة الأمنية بعد الانتهاء من عملية تسوية الوضع، وهنا يجب على الشخص تقديم سند إقامة جنوب دمشق وعقد منزل مع أسماء أفراد العائلة، إلى جانب تقديم طلب خطي للموافقة؛ وذلك بغية إبرازها على الحواجز العسكرية، ليتمكن اللاجئ الفلسطيني من دخول العاصمة من معبر ببيلا، بحسب الصفحة المذكورة.

هذا وتشنّ قوات النظام السوري متمثلة بالأمن العسكري والسياسي بمساعدة ميليشيا لها من أبناء المنطقة، حملات دهم واعتقال واسعة تطال أحياء جنوب دمشق بين الحين والآخر، إلى جانب نشرها دوريات مؤقتة في الشوارع بحثاً عن المطلوبين للخدمة الإلزامية وسط تشديد أمني يعم المنطقة.

النظام السوري يصدر قوائم بأسماء آلاف المطلوبين من أبناء جنوب دمشق للخدمة العسكرية

النظام يستمر باعتقال أصحاب المصالحات.. وتوتر تشهده بلدات جنوب دمشق


 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى