الشأن السوري

خاص|| تركيا توزع المهام الإدارية بمناطق “نبع السلام”.. وتسعى لتوطين مقاتلي الفصائل في المنطقة

عبرت أرتال ضخمة للجيش التركي، اليوم الأربعاء، من معبر أورفا العسكري باتجاه الأراضي السورية بهدف تثبيت قواعد متقدمة في ريفي الرقة والحسكة الشماليين، بالتزامن مع توزيع المهام بإدارة المناطق التي تمت السيطرة عليها ضمن “نبع السلام” لفصائل المعارضة المدعومة تركيًا.

وقال مصدر عسكري “فضل عدم الكشف عن اسمه” لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ تركيا أوكلت مهمة إدارة منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي للفيلق الثاني التابع لفصائل درع الفرات المدعومة تركيًا، والتي باتت تعرف باسم “الجيش الوطني”.

ولفت المصدر إلى أنَّ عدد عناصر الفيلق الثاني في رأس العين بلغ في الوقت الحالي 1500 عنصرًا، وسيتم رفدها بألف عنصر خلال الفترة القادمة.

وفي السياق، أشار المصدر إلى أنًّ مهمة إدارة مدينة تل أبيض شمالي الرقة، ستكون وبأوامر تركية موكلة للفيلق الأول، والبالغ تعداد عناصره في المدينة 1500 عنصرًا، وسيتم زيادتهم خلال الفترة المقبلة.

وتابع المصدر بقوله إنَّ العمل العسكري ضمن “نبع السلام” سيبقى متوقفًا في الوقت الحالي، ولكن قيادة الفصائل المدعومة تركيًا بدأت بتسجيل أسماء العناصر الراغبين في البقاء بالمنطقة، بهدف تسليمهم الملف الأمني، وجلب عائلاتهم من مناطق “درع الفرات وغصن الزيتون” بريف حلب الشمالي إلى المنطقة وتوطينهم فيها.

وكانت تركيا أعلنت في التاسع من الشهر الفائت عن عملية “نبع السلام”، والتي سيطرت من خلالها وبالتعاون مع فصائل المعارضة الموالية لها على مناطق بريفي الحسكة والرقة الشماليين، فيما سيطرت قوات النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية على مناطق أخرى على الشريط الحدودي مع تركيا.

طائرة مسيّرة تستهدف سيارة عسكرية لميليشيا قسد بريف الحسكة مخلفةً قتلى وجرحى


شاحنات تركية تحمل دشم وجدران اسمنتية تتجه نحو الأراضي السورية مروراً بمدينة أقجة قلعة التركية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى