الشأن السوري

لافروف ونظيره الألماني يبحثان مصير إدلب في اتصال هاتفي.. والتفاصيل

أصدرت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بياناً، شرحت فيه أهمّ المحاور التي تم الاتفاق عليها في الاتصال الذي جمع ما بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ونظيره الألماني، هايكو ماس.

ومن أهم القضايا التي تم البحث فيها، منطقة خفض التصعيد في إدلب، إضافةً لمناطق شمال شرق البلاد.
وذكر البيان: “تم بحث الوضع في سوريا، بما في ذلك تطورات الموقف في شمال شرقي البلاد في ضوء تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين روسيا وتركيا في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، كما بحثا الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.

وأكّدت الخارجية الروسية، في بيانها، على ضرورة التسوية السياسية في حل الأزمة السورية، فقد أورد البيان: “جرى نقاش مفصّل للوضع على الأرض في سوريا، وفي المقام الأول، في شمال شرق البلاد، وأيضاً تم تبادل للآراء حول أفق تسوية الأزمة السورية”.

ويشار إلى أن الاتصال الروسي أتى بالتزامن مع انعقاد جلسات اللجنة الدستورية المصغرة، لصياغة الدستور السوري في جنيف، والتي لم ينتج عنها حتى اللحظة أي بيانات أو نتائج.

اللجنة الدستورية المصغرة تتابع أعمالها في جنيف.. وتتبنى ورقة المبادئ الـ12 كأساس للحوار


 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى