حاجز أمني يعتقل مراسل الإخبارية السورية التابعة للنظام, والسبب ؟!
تداولت الصفحات الموالية للنظام السوري خبر اعتقال مراسل قناة الإخبارية السورية التابعة لها “محي الدين فهد” من مدينة حماة، بذريعة سحبه للخدمة الإلزامية “خدمة العلم”، وبحسب ذات الصفحات فإنَّ عملية الاعتقال تمت بالقرب من مدينة “السلمية” الواقعة بريف حماة الشرقي، وذلك أثناء ممارسته العمل.
ونشرت عائلة “فهد” رسالة صباح اليوم الأربعاء الموافق لـ الرابع عشر من يوليو / تموز الجاري، أوضحت من خلالها تفاصيل الحادثة “أنهم فقدوا الاتصال به أثناء ذهابه لإعداد أحد التقارير في ريف السلمية، وظنوا أنه تعرض إلى الاختطاف في منطقة ريف السلمية”، مشيرين إلى أنه وبعد يومين من غيابه تمكّنت العائلة من معرفة السبب وعلمت عبر اتصالاتها بأنّ أحد الحواجز العسكرية قامت باعتقاله وتحويله إلى الشرطة العسكرية ليحوَّل بعدها إلى الخدمة الإلزامية”.
وقال شقيق الإعلامي محي الدين فهد “أنه وأثناء ذهاب شقيقه إلى الريف للقيام بمادة إعلامية برفقة المصور وسائق السيارة، تم توقيفهم على إحدى الحواجز، وبعد الإجراءات الأمنية الروتينية المعروفة تبيّن أنَّ “البطل” محي الدين مطلوب للخدمة الاحتياطية”، بحسب ذات الصفحات.
في حين اعتبر بعض المواليين أنَّ ما قامت به الأجهزة الأمنية بحق الإعلامي محي الدين فهد هو نكران للجميل، كما أثارت قضية الاعتقال جدلاً واسعاً بين أوساط الشارع الموالي، يٌشار إلى أنه في وقت سابق من الشهر الماضي أغلقت سلطات النظام السوري مقر إذاعة الإعلامي “شادي حلوة” في محافظة حلب، كما منعته من إتمام برنامجه التلفزيوني عبر إحدى فضائياتها، ولم يُعرف السبب حتى الآن.
