الشأن السوري

خاص| “أمن البلد أهم من منازلكم”.. النظام السوري مستمر بالسيطرة على منازل حوض اليرموك

يشتكي مدنيو حوض اليرموك بريف درعا الغربي من استمرار سيطرة قوات النظام على عشرات المنازل منذ سيطرة هذه القوات على المنطقة قبل أكثر من عام.

وأحصت وكالة “ستيب الإخبارية” عبر مراسلها في درعا، راجي القاسم، أعداد المنازل التي تسيطر عليها قوات النظام في الحوض، حيث لفت مراسلنا إلى أنَّ الوضع في بلدة الكويا سيء للغاية، وقوات النظام لا تزال تضع يدها على 52 منزلًا، وترفض الخروج منه.

وبالإضافة للمنازل، أحصى مراسلنا استمرار سيطرة قوات النظام على 3 مدارس، حيث تنتشر أمام هذه المدارس الحواجز العسكرية، فيما تتخذ قوات النظام من صفوف المدارس مستودعات للذخيرة.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ الأهالي استطاعوا عبر وساطة وتهديد من لجنة درعا المركزية من إزالة أحد الحواجز العسكرية في البلدة، فيما لا يزال الحوار مستمرًا مع الجانب الروسي لاستعادة باقي المدارس والمنازل.

وبالنسبة لبلدة معرية فقوات النظام تسيطر فيها على 7 منازل كحصيلة أولية، و 3 في قرية جمله، و9 في قرية عابدين، بالإضافة لتحويل المنشآت الحكومية كمباني البلدية والمستوصفات لنقاط عسكرية باتت تعتبر دائمة عقب بقاءها لأكثر من سنة.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ الأهالي طلبوا من ضباط النظام السوري إخلاء هذه المواقع ولكنهم لم يتلقوا أي استجابة، ليتوجهوا بعدها بطلبهم لمحافظ درعا بحكومة النظام، محمد الهنوس، والذي بدوره اعتبر الموضوع أمنيًا وعسكريًا وخارج صلاحياته.

وأكدَّ مراسلنا أنَّ الأهالي اجتمعوا مع رئيس شعبة الأمن العسكري العميد في استخبارات النظام السوري، لؤي العلي، والذي كان جوابه: “أمن البلد وحمايته أهم من منازلكم”.

والجدير بالذكر أنَّ اللجنة المركزية “لجنة من أعضاء سابقين في المعارضة السورية وخاضعين لبنود التسوية مع روسيا بشكل مباشر” بريف درعا الغربي تجتمع بشكل مكثف لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحال لم يكن الرد الروسي إيجابيًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى