الشأن السوري

أردوغان يتجه لواشنطن حاملاً عدة رسائل حول سوريا والأكراد.. والتفاصيل

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه سيلتقي نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض، لمناقشة عدة قضايا هامة وحساسة، أبرزها القضية السورية، ومنظومة الدفاع الصاروخي “إس -400” الروسية ومقاتلات “إف -35″ والعلاقات التجارية”.

حيث صرّح خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار أنقرة قبل أن يستقل الطائرة إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب “سأبلغه بالوثائق أن الاتفاق الذي توصلنا إليه بشأن سوريا لم يتم احترامه بشكل كامل”.

وقال أيضا خلال المؤتمر “الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها كاملةً بشأن انسحاب القوات الأمريكية في سوريا..للأسف لا يمكن حتى الآن أن نجزم ما إذا كانت المجموعات الإرهابية انسحبت من المنطقة”، وتابع “لم يكن بوسع روسيا ولا الولايات المتحدة إبعاد المجموعات الإرهابية ضمن الجدول الزمني المتفق عليه”.

وبالعودة إلى اللقاء الذي سيجري، من المتوقع أن يُطلع أردوغان نظيره الأمريكي، على عدم التزام تنظيم “قسد” باتفاق وقف إطلاق النار، وعدم انسحابه من المناطق المتفق عليها، وكذلك مواصلة استهدافها عناصر المعارضة الموالية لتركيا وسكان المنطقة شمال شرقي سوريا.

من الملفات الهامة التي سيناقشها أردوغان مع ترامب قضية “مظلوم كوباني”، القائد العام لميليشيا “قسد”، وزيارته لواشنطن، رغم أنه مطلوب لتركيا.

مع تقديم أردوغان لنظيره الأمريكي، وثائق تثبت تورّط “مظلوم كوباني“، في عمليات “إرهابية” لصالح “بي كا كا”، أودت بحياة العشرات من المواطنين الأتراك حسب وصف وكالة الأناضول.

وفي السياق سيناقش أردوغان أيضا، قضية منظومة “إس_400 الروسية، وإف_35 الأمريكية، وكذلك مصادقة مجلس النواب الأمريكي على مشروعي قرار، أحدهما يصف المزاعم الأرمنية بخصوص “أحداث 1915” بـ”الإبادة الجماعية”، وآخر ينص على فرض عقوبات ضد تركيا بذريعة تنفيذها عملية “نبع السلام” ضد الإرهاب شمالي سوريا.

وكانت قد شهدت العلاقات الأمريكية-التركية ترهلاً حاداً بسبب عملية “نبع السلام” التركية وقضايا أخرى، مع تلويح واشنطن بفرض عقوبات أمريكية على أنقرة بين الحين والآخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى