خبر عاجل

اتصال هاتفي بين ولي العهد السعودي وماكرون وميقاتي ينتهي باتفاق

أٌجري، مساء اليوم السبت، اتصال هاتفي ضم كلاً من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.

اتصال هاتفي بين زعماء السعودية وفرنسا ولبنان

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”، أبدى ميقاتي تقدير لبنان لما تقوم به المملكة العربية السعودية وفرنسا من جهود كبيرة للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني والتزام الحكومة اللبنانية باتخاذ كل ما من شأنه تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون ورفض كل ما من شأنه الإساءة إلى أمنها واستقرارها.

وقالت إن الدول الثلاث اتفقت على العمل المشترك لدعم الإصلاحات الشاملة الضرورية في لبنان، كما تم التأكيد على حرص المملكة العربية السعودية وفرنسا على أمن لبنان واستقراره.

بيان سعودي فرنسي مشترك

وعلى صعيدٍ متصل، صدر بيان سعودي فرنسي مشترك، جاء فيه: “استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس الجمهورية الفرنسية في قصر السلام في محافظة جدة، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في جميع المجالات”.

٢٠٢١١٢٠٤ ٢٠٤٦٠٩
اتصال هاتفي بين ولي العهد السعودي وماكرون وميقاتي ينتهي باتفاق

وأضاف: “أكد الجانبان على أهمية تعزيز العمل المشترك والدفع بالعلاقات الثنائية إلى مزيد من التعاون الوثيق والبناء المبني على الثقة والمصالح المشتركة، بما يأخذ بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى آفاق جديدة واعدة”.

وحول الوضع في لبنان، شدد الجانبان على ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بإجراء إصلاحات شاملة، لا سيما الالتزام باتفاق الطائف المؤتمن على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في لبنان، وأن تشمل الإصلاحات قطاعات المالية والطاقة ومكافحة الفساد ومراقبة الحدود، واتفق الطرفان على العمل مع لبنان لضمان تطبيق هذه التدابير.

كما أكدا على “ضرورة حصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية، وألا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهابية تزعزع أمن واستقرار المنطقة، ومصدراً لتجارة المخدرات”، وشددا على أهمية تعزيز دور الجيش اللبناني في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، واتفقا على استمرار التشاور بين البلدين في كافة تلك القضايا.

وبحسب البيان، اتفق الجانبان على إنشاء آلية سعودية-فرنسية للمساعدة الإنسانية في إطار يكفل الشفافية التامة، وعزمهما على إيجاد الآليات المناسبة بالتعاون مع الدول الصديقة والحليفة للتخفيف من معاناة الشعب اللبناني.

وتابع البيان: “أكد الجانبان على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته ووحدته بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن (1559) و (1701) و (1680) والقرارات الدولية ذات الصلة”.

وفي الشأن السوري، أكد الجانبان أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سوريا وفقاً لإعلان جنيف (1)، وقرار مجلس الامن رقم (2254) لإنهاء المعاناة الانسانية للشعب السوري، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة اراضيها، ودعم جهود المبعوث الاممي الخاص بسوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى