“حزب الله” ينعي أبرز قيادييه على يد الجيش الحر في معارك حلب
رغم خسائر الميليشيات الطائفية من إيران و العراق و لبنان وغيرها للعشرات من عناصرها ومن بينهم قياديين بارزين تواصل الميليشيات دعمها لنظام الأسد زاجةً المزيد من عناصرها في المعارك المشتعلة في أحياء حلب و ريفها.
أعلنت وسائل إعلام لبنانية اليوم الاثنين عن مقتل القيادي العسكري البارز في حزب الله اللبناني ” حاتم حمادة ” الذي ينحدر من بلدة القماطية، والمعروف بـ الحاج علاء 125 ويلقب أيضاً بـ علاء الزبداني و و جرح خمسة عناصر آخرين من الحزب كانوا برفقته في المعارك الدائرة داخل مشروع 1070 بحلب.
ويعتبر حمادة من الشخصيات الرفيعة في الجناح العسكري للحزب و من الوجوه السرية قليلة الظّهور و أحد المقربين من القتيل السابق “علاء البوسنة” و هو مهندس اتصالات خريج الجامعة العربية سنة 1994 و كان له دور بارز في معارك القلمون بريف دمشق إضافة إلى مناطق أخرى، فيما تولى منصب ” نائب المسؤول الجهادي في حزب الله ” في وقت سابق بحسب ما أعلنت ” شبكة لبنان المقاوم” التابعة للحزب.
و في سياق متصل شيع الحزب عصر اليوم القيادي ” عبد الإله عطيّة أحمد ” و الملقب بـ ذو الفقار المنحدر من بلدة حام التابعة لقضاء بعلبك و دفن فيها، وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية أن “ ذو الفقار” قتل أيضاً خلال معارك مشروع 1070 شقة أمس الأحد.
أمّا عن حركة النجباء العراقية فقد كان لها النصيب الأكبر من حيث عدد القتلى فضلاً عن عدد آخر من الأسرى في معارك حي الشيخ سعيد في حلب مؤخراً، و ذكر ناشطون أنّ عدد قتلاها قد تجاوز خلال الشهرين الماضيين 260 قتيلاً.
كما أشار مراسل وكالة خطوة الإخبارية إلى مقتل قائد لواء الباقر التابع لقوات النظام ” خالد المرعي ” على جبهة عزيزة بريف حلب الجنوبي اليوم .
و الجدير بالذكر أن جبهة الـ 1070 شقة الواقعة جنوبي غربي مدينة حلب و التي تعد بوابة حلب الجنوبية الغربية و تطل على حيي الحمدانية المتمثل بـ 3000 شقة وضاحية الأسد والمحاذية للكليات المدفعية والفنية والتسليح في منطقة الراموسة حيث تعتبر من أكثر الجبهات اشتعالاً في المدينة وتشهد اشتباكات يومية بين فصائل الثوار و قوات النظام بالإضافة لجبهة الشيخ سعيد ويومياً يسقط قتلى وجرحى بصفوف النظام وميليشياته.
