سلايد رئيسي

ناشطون أردنيون ينتفضون بوجه الحكومة ويطالبون بمعتقلي الرأي تحت وسم “بكفي اعتقالات”

اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتحديد الصفحات الأردنية وسم “#بكفي_اعتقالات”، وشارك فيها الآلاف من الأردنيين، مطالبين بالإفراج عن معتقلي الرأي ووقف الاعتقالات.

وطالب الأردنيون بكفّ القبضة الأمنية، ووقف سياسات تكميم الأفواه والتضييق على النشطاء بسبب مواقفهم وآرائهم السياسية، وشارك من خلال الهاشتاغ حقوقيون وإعلاميون وشخصيات أردنية عامّة.

ونشر الكاتب الصحفي الأردني “وليد عليمات”، عبر تويتر دعوة للمشاركة في نشر الوسم اعتباراً من مساء يوم أمس الجمعة، وقال في تغريدة أخرى: ” أنا أردني حر دستوري يكفل حرية التعبير، ولي حق أن أعبر عن رأيي بكل الوسائل المشروعة”.

مضيفاً: “المعتقلون السياسيون ليسوا هم من دمروا البلد، بل دمّرها من كانوا في السلطة ولم يجدوا من يقول لهم لا، ومن مصلحتهم تكميم أفواه الشعب الأردني”

https://twitter.com/WaleedOlimat1/status/1195401912411140096?s=19

بدوره اكتفى الإعلامي الأردني “احمد حسن الزعبي”، بنشر الهاشتاغ عاى صفحته في تويتر، دون أي إضافات أخرى، تعبيراً عن تأييده للمطالب المتعلقة بهذا الوسم.

أما الناطق باسم نقابة المعلمين الأردنيين فقال: “حرية التعبير حق إنساني غير قابل للتفاوض، إكسر حاجز الصمت بكلمة لأجل وطنك”، مضيفاً: ” تولد الفكرة، فتحملها الكلمة، لتنمو نهضة وبناء في فضاء الحرية”.

أيضاً الإعلامية الأردنية “عروب صبح”، شاركت في الهاشتاغ وقالت: ” حق التعبير عن الرأي حق كفله الدستور ولم يشترط ان يعجب الحكومة”.

ومن جهته قال الحقوقي “هيثم نبيل العياصرة”: ” معيب أن يحاسب الإنسان على رأي ومعيب جداً محاسبة المدنيين في محاكم عسكرية أين الديموقراطية التي تتشدقون بها ؟
لنا التعب ولكم الفساد لا بارك الله بكم يا شذاذ الآفاق”.

وشارك المرصد “الأورومتوسطي” الحديث عن حالات الاعتقال بالأردن  قائلاً: “حملات الاعتقال التي تشنها الأجهزة الأمنية الأردنية تخالف بشكل واضح القانون المحلي والدولي، وتعكس إصرار السلطات على التعامل الأمني مع كل من يتبنى آراء معارضة لسياستها”.

وأضاف المرصد: ” العقلية الأمنية القمعية التي تمارسها السلطات الأردنية ضد النشطاء والحراكات داخل الأردن لن تكون بأي شكل من الأشكال مخرجًا لحل الأزمات، لا سيما وأنّ الاردن دولة قانون ومؤسسات وتحتكم للنصوص القانونية”.

ونشر المغردون أسماء 55 شخصاً اعتقلتهم الأجهزة الأمنية الأردنية على خلفية نشاطهم وآراؤهم السياسية، بحسب ما أكده الناشطون الأردنيون، وصعد الهاشتاغ الذي أطلقه الناشطون ليصبح “تريند” على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال أقل من 24 ساعة على انطلاقته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى