الشأن السوريالفيديو

غضب في منبج ضد قرار التجنيد الإجباري والمظاهرات تمتد لمدن أخرى (فيديو)

تصاعدت حدّة التوتر في مدينة منبج وريفها، اليوم الثلاثاء، بعد أن واجهت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المتظاهرين ضد قرار التجنيد الإجباري بالرصاص الحي.

مظاهرات ضد التجنيد الإجباري

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، إن قوات قسد فرّقت منتصف الليلة الماضية المتظاهرين بقرية السلطانية بالرصاص الحي، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات بين المدنيين تم نقلهم إلى المستشفى.

كما واجهت قسد المحتجين في قرية الهدهود بالرصاص الحي، أسفرت عن مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح، وهو ما أدى لاتساع رقعة التظاهرات، بحَسب مصادر محلية.

وشهدت مناطق عديدة في منبج وريفها تظاهرات شعبية وقطع للطرقات بالإطارات المشتعلة مع إغلاق كامل للمحال التجارية والأسواق، احتجاجاً على ممارسات قسد بحق المدنيين هناك، وفرضها للتجنيد الإجباري.

وأفيد بأن متظاهرين قطعوا اليوم الثلاثاء، طريق الـ M4 الدُّوَليّ في قرية الكرسان شرقي منبج احتجاجاً على مقتل مدني برصاص “قسد”.

وأظهرت فيديوهات نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محتجون غاضبون يضرمون النيران في مقر تابع لقوات “قسد” على أطراف قرية الياسطي بريف مدينة منبج من قبل أبناء العشائر.

وأفيد بأن قوات “قسد” قامت بسحب كامل عناصرها وحواجزها في مدينة منبج، منها حاجز السرب وحاجز السبع بحرات ودوار السفينة ومدخل الحزونة ودوار البطة وطريق جرابلس.

وامتدت الدعوات للإضراب إلى مدينة الرقة والطبقة وبلدة المنصورة، احتجاجاً على حملات التجنيد الإجباري التي أقرتها قوات “قسد”، بحَسب مراسلنا.

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد قيام قوات “قسد” بحملة اعتقالات، السبت الماضي، طالت 30 شاباً في المدينة بهدف الخدمة الإجبارية.

مواضيع ذات صِلة : احتجاجات ضد التجنيد الإجباري في منبج شرقي حلب و”قسد” تفرّق بالرصاص الحي

وكانت قسد أصدرت في الثامن من أيار/مايو الجاري، بياناً طالبت فيه جميع المتخلفين عن قطع دفتر “خدمة واجب الدفاع الذاتي” بمراجعة مراكز واجب الدفاع الذاتي، وذلك ضمن مدة أقصاها 90 يوماً اعتبارًا من تاريخ 15 أيار الجاري ولغاية 12 آب/أغسطس المقبل.

شاهد أيضاً : تعرف إلى تاريخ وأصول “كذبة أول نيسان” بأربع تفاسير مختلفة

غضب في منبج ضد قرار التجنيد الإجباري والمظاهرات تمتد لمدن أخرى (فيديو)
غضب في منبج ضد قرار التجنيد الإجباري والمظاهرات تمتد لمدن أخرى (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى