الشأن السوري

على خلفية جريمة قتل.. إضراب لمحال الصرافة في مدينة الباب شرقي حلب ودعوات للاعتصام

أغلق أصحاب محال الصرافة، اليوم الخميس، في مدينة الباب بريف حلب مع بعض أصحاب محال الصاغة وعدد من المدنيين محلاتهم وقاموا بوقفة احتجاجية تطالب بتفعيل دور الشرطة إثر مقتل صاحب محل صرافة ليلة الأمس.

التضامن مع ذوي الضحية

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب، فيصل أبو عزام، بأنّ الإضراب جاء تضامناً مع ذوي الضحية.

وذكر مراسلنا بأنّ القتيل، مصعب عبد الكريم عثمان، كان قد تعرض لهجوم ليلة أمس من مجهولين اثنين تبعاه على دراجة نارية إلى أمام منزله وقتلاه ومن ثم أخذا ما بحوزته من مال.

وأضاف مراسلنا بأنّ المغدور هو أحد صرافي العملة في المدينة، حيث وُجد مقتولاً بطعنة سكين وخمس رصاصات في الرأس، وتمت سرقة ما بحوزته من نقود والتي بلغت 10 ملايين ليرة سورية و11 ألف دولار.

وفي حيث لوكالة “ستيب الإخبارية” مع أحد المحتجين اليوم، قال مالك الطالب، إنّ وقفتنا اليوم وتظاهرنا هو لمطالبة جهاز الشرطة بتفعيل دوره بشكل أكبر في المدينة، وذلك عبر تسيير دورياته في كل شوارع المدينة.

وأضاف الطالب أنّه لابد من الشرطة بأن تكون العين الساهرة على أمن وسلامة المدنيين، وأنّ القضاء وإقامته بشكل عادل أمر غاية في الأهمية خصوصاً وأنّ عددًا من المجرمين سمعنا بأنّهم قد خرجوا من السجن بعد شهر أو شهرين من توقيفهم.

دعوات للتظاهر غدًا

من جهة أخرى، قال مراسلنا، إنّ دعوات للتظاهر غد الجمعة في مدينة الباب، أطلقها ناشطون اليوم، لإحياء الذكرى الثامنة لمجزرة الساعة التي ارتكبتها قوات النظام منذ ثماني سنوات في حمص.

وفي هذا، صرح الناشط، جلال التلاوي، أحد منظمي المظاهرة لـ “ستيب” بأنّ هذه المظاهرة وإحياء هذه الذكرى هو لتذكير المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بما ارتكبته قوات الأسد في حمص في أول عام للثورة.

وأشار التلاوي إلى أنّ الدعوة عامة في كل المنطقة وسيكون هناك حضور واسع لوجهاء حمص ومسؤوليها المدنيين، إضافة إلى غالبية أهالي حمص المُهجرين في المنطقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى