الشأن السوري

خاص| روسيا تتفق مع شخصيات معارضة للنظام جنوب سوريا والهدف المرحلة الانتقالية!!

انتهى الجانب الروسي خلال الأيام الأخيرة الماضية، من تشكيل وفد شعبي مكون من شخصيات معارضة للنظام السوري ومتواجدة داخل البلاد وخارجها، بهدف تسليم هذه الشخصيات حقائب وزارية “غير سيادية” وبعض المناصب المحلية خلال المرحلة القادمة.

روسيا تعمل على الجانب السياسي في سوريا

قالت مصادر محلية مطلعة من محافظة درعا إن الشخصيات التي اتفقت معها روسيا تحظى بتوافق ودعم عدة دول إقليمية، والوفد مكون بشكل رئيسي من شخصيات من درعا ودمشق وريفها، وبعضها مندرج ضمن بنود التسوية والمصالحة مع النظام وروسيا.

وأشارت ذات المصادر إلى أنَّ الحقائب الوزارية غير السيادية سيكون إحداها اقتصادية للتمهيد لعودة العلاقات الاقتصادية الاقليمية بدعم من روسيا.

ونوّهت أيضاً إلى أنَّ الروس ربطوا بين حجم النفوذ والصلاحيات التي ستمنح لهذا الوفد وبين قدرة أعضاء الوفد على تحصيل دعم شعبي في جنوب سوريا تحديدًا، ولذا من المتوقع أن تبدأ في الفترة القادمة حملات وجولات لهذا الوفد “تشبه الحملات الانتخابية” في عدة مناطق كالغوطة الشرقية بريف دمشق ومحافظتي درعا والقنيطرة لحشد التأييد الشعبي.

وبحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، محمد الحوراني، أن تلك الأنباء بدأت تطفو على سطح المشهد السياسي بدرعا على أنها تسريبات من أجل جس نبض الشارع لقبول مثل هذه المبادرات.

وبيّن مراسلنا حسبما يتم تناقله إنَّ الفترة القادمة قد تشهد تشكيل مجلس وزاري يقود المرحلة الانتقالية “بوجود بشار الأسد أو عدمه” ولهذا السبب فإنَّ روسيا تتواصل مع العديد من الأطراف والشخصيات المعارضة من أجل إشراكها في هذا الجسم الجديد.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الجانب الروسي وجه تهديدات للنظام وأفرعه الأمنية بعدم التعرض لشخصيات الوفد المتواجدين في الداخل السوري، وبالتحديد في مناطق المصالحات في الجنوب السوري.

لجان بسط الاستقرار في درعا كانت أولى الخطوات

قال مراسلنا إنَّ لجان بسط الاستقرار التي تشكلت في أرياف درعا قبل أسبوعين كانت واحدة من عدة مبادرات تهدف لوضع خطة طوارئ لضبط الاستقرار في حال بدأت المرحلة الانتقالية وانتهت بعض مؤسسات الدولة التقليدية كالبلديات ومجالس المحافظات وغيرها.

الجدير ذكره أنَّ الأنباء المتداولة حسب مراسلنا تفيد بنيّة النظام إطلاق سراح مئات المعتقلين من سجونه، والمنحدرين من المنطقة الجنوبية، بعد ضغط روسي من أجل كسب معارضي النظام في المنطقة الجنوبية إلى الصف الروسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى