الشأن السوري

حكومة الأسد تتوعد بإجراءات اقتصادية جديدة قبل نهاية العام

نقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام السوري عن رئيس حكومة النظام “عماد خميس”، بأنّ هناك إجراءات اقتصادية ومصرفية سوف تصدر قبل نهاية العام ستسهم في نهوض الاقتصاد السوري.

وعن تغير سعر الصرف في السوق السوداء، قال “خميس”، “أنّ المتغيرات السريعة صعوداً وهبوطاً تتبع لعوامل عديدة ولقرارات معينة، وإشاعات إعلامية أو صفقات لمضاربين مستفيدين يدفعون عليها ملايين الدولارات”.

مشيراً في ذات الوقت إلى أنّ البعض اليوم مرتبط بانتقال العملة بشكل منظم “وغير شرعي” إلى بعض دول الجوار، حسبما وصف.

وأكّد أنّه “لا يوجد دولة في العالم تصون ملكية الأفراد والمؤسسات والاقتصاد ورجال الأعمال مثل الحكومة السورية”، معتبراً أنّ كل المبالغ التي نما بها القطاع الخاص هي من الدعم الحكومي للمؤسسات الخاصة.

ونقلت الصحيفة أيضاً عن حاكم المصرف المركزي “حازم قرفول” قوله: “مازلنا مؤمنين بأنّ حماية العملة الوطنية لن تكون عبر خنق الاقتصاد ونحن مستمرون بالإنفاق الاستثماري، ومنح القروض الإنتاجية وسياستنا مازالت مبنية على أسس سليمة رغم كل الصعوبات التي فرضتها الحرب”.

ومن جهته أوضح وزير العدل بحكومة النظام، “هاشم الشعار”، أنّ من أسباب تدني قيمة العملة تهريب الأموال للخارج، مضيفاً: “هناك إجراءات يجب العمل عليها نظراً للعديد من الشكاوي، فأحدهم يودع بالدولار وعندما يطلب ليسحب بالدولار لا يتم التجاوب معه الأمر الذي يلعب دوراً سلبياً بإيداع الأموال”.

وجاء حديث رئيس حكومة النظام خلال لقاء بينه وبين القائمين على القطاع المصرفي من وزراء ومديري المصارف العامة والخاصة، وذلك للوقوف على الأسباب التي أدت لتدهور العملة السورية والإقتصاد السوري عموماً.

يذكر أنّ سعر صرف الليرة السورية انهارت بشكل كبير مؤخراً، ووصل أرقام تاريخية، حيث سجّل سعر صرف الدولار الواحد 750 ليرة في تعاملات السوق السوداء، ولم تجدي إجراءات حكومة النظام مطلقاً في محاولة دعم العملة.

21112019 2

اقرأ أيضاً :

باحث اقتصادي يوضح لستيب: الدولار قدّ يصل لـ 1000 ليرة، ومحور سوريا ولبنان والعراق وإيران ينهار

خبير اقتصادي يكشف حقائق وأرقام حول أسباب انهيار الليرة السورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى