الشأن السوري

بعد أن فشل الموساد.. ابن رئيس سوري سابق يحيي ملف “كوهين” ويدعي معرفة مكانه

زعم موقع إلكتروني نيوزيلندي، أمس السبت، أنه كشف عن تطور “غير مسبوق” في تحديد موقع رفات الجاسوس الإسرائيلي “إيلي كوهين”، مشيراً إلى أن الموساد (الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي) حاول تجنيد خالد الحافظ (نجل الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ) وهو يعيش في نيوزيلندا كلاجئ.

وأكد الموقع أن المكالمات كشفت أن مسؤولي المخابرات النيوزيلندية أرادوا تنظيم لقاء بين الحافظ و”الموساد”، لمحاولة الحصول على معلومات حول مكان “كوهين”.

ووفقاً للموقع فإنّ “الحافظ”، طالب بمبلغ نقدي قيمته مليون دولار، وقام حتى بتمرير تفاصيل حسابه البنكي إلى مسؤولي الاستخبارات في نيوزيلندا.

ونقل الموقع النيوزيلندي عن الحافظ قوله: “أنا الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي يعرف مكان دفن إيلي كوهين”، متابعاً: “لقد عملت مع المخابرات النيوزيلندية لمحاولة العثور على رفات إيلي كوهين”.

يذكر أنه في الستينيات كاد “إيلي كوهين” أن يصل إلى كرسي رئاسة الجمهورية في سوريا، قبل أن ينكشف أمره ويتبين أنه ليس سورياً، بل عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، ويصدر عليه حكم بالإعدام في الثامن عشر من مايو 1965، لكن مكان دفنه ما زال سراً لا تكل ولا تمل أجهزة المخابرات الإسرائيلية من محاولات الوصول إليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى