الشأن السوري

حادثة غريبة.. ألمانيا تحاكم ضابطًا طيارًا بتهم انتحال صفة لاجئ سوري والتخطيط لهجمات إرهابية!

بدأت ألمانيا، خلال الساعات الأخيرة، إجراءات محاكمة ضابط ألماني كان انتحل صفة لاجئ سوري، وخطط لتنفيذ هجوم إرهابي يميني متطرف.

وبحسب صحيفة “دايلي تلغراف” البريطانية فإنَّ الملازم الألماني، فرانكو ألبريخت، أمضى ما يزيد عن عام مدعيًا أنَّه لاجئ سوري مسيحي، وحصل من الحكومة الألمانية على على ملجأ.

وبيّن المصدر أنَّ الادعاء العام الألماني وجه تهمًا للملازم ألبريخت بالتخطيط لاغيتال شخصيات سياسية بارزة بهجمات إرهابية، وإلقاء اللوم على اللاجئين السوريين.

وخلال جلسة الاستماع أمام المحكمة العام الماضي، رفضت المحكمة التهم الموجهة لألبريخت بسبب نقص في الأدلة، لتعاود أعلى محكمة جنائية بألمانيا تأييد دعوى استئناف للقضية خلال الأسبوع الحالي، وتقضي محكمة العدل الفيدرالية الألمانية بوجود أدلة كافية لدعم التهم الموجهة لألبريخت.

وأمرت العدل الفيدرالية بضرورة مواجهة ألبريخت للاتهامات بالتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية بارزة، كما قضت بعدم وجود أدلة تدعم الاتهام بنية إلقاء اللوم بالهجوم على اللاجئين السوريين.

وكان ألبريخت وهو ضابط طيران متدرب سابق، قضى فترة تدريبه في أكاديمية “سان سير” العسكرية الفرنسية ضمن إطار برنامج التبادل، اعتقل على يد السلطات الألمانية في العام 2017 وفقًا للتهم المذكورة، لتستمر فترة محكمته خلال السنتين الماضيتين.

فيما يقول محامو الدفاع عن ألبريخت إنه تنكر بصفة لاجئ سوري من أجل الكشف عن أوجه القصور بنظام اللجوء الألماني، وفشله بتحديد هوية من يدخل البلاد، منكرين بالوقت ذاته تخطيطه لتنفيذ هجوم إرهابي.

فيما أكد الادعاء أنّه اشترى أسلحة نارية وذخائر، وأعد قائمة بأهداف الاغتيالات تضمنت وزير الخارجية الحالي، هيكو ماس، والرئيس السابق، يواكيم غوك، والناشطة بمجال حقوق الإنسان، أنيتا كاهان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى