أخبار العالم

أولهما قبول عملية عسكرية بسوريا.. وزير دفاع تركيا يضع الغرب أمام خيارين

جدد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، اليوم الثلاثاء، التهديد حول عملية عسكرية بسوريا، مشيراً إلى أن على الغرب وقف دعم “جماعات إرهابية”.

 

عملية عسكرية بسوريا أو خيار آخر 

 

وطالب الوزير التركي من الولايات المتحدة تحديداً، بـ”قطع كل علاقاتها مع المنظمات الإرهابية والإرهابيين”، حسب وصفه.

 

وشدد أكار في تصريح على أن “حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية تستهدف أمننا، ونحن نرد عليها بشكل مشروع ووفق القانون الدولي وحق الدفاع عن النفس، ولا نأخذ إذناً من أحد، وغير مجبرين على إعطاء توضيحات لأي طرف”.

 

وأضاف: “إننا ننتظر التضامن الحقيقي من حلفائنا وأصدقائنا ضد كل المنظمات الإرهابية، وننتظر من الولايات المتحدة قطع كل علاقاتها مع المنظمات الإرهابية والإرهابيين”.

 

وأوضح أكار في تصريح لصحيفة “Il Messaggero” الإيطالية، أن “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي يستهدف أمن وسلامة الأراضي التركية، وأن عمليات أنقرة العسكرية في الشمال السوري تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تخول تركيا حق الدفاع عن نفسها، على حد وصفه.

 

وتابع قائلاً: “كما أن تنظيم داعش الإرهابي لا يمثل الإسلام والمسلمين، فإن تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” أيضا لا يمثل الأكراد”.

 

وأوضح أن تركيا تحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتستضيف أعداداً كبيرة من السوريين الفارين من الحرب، مشيراً إلى أن تركيا هي الحاجز الأخير بين أوروبا وموجات الهجرة، في تهديد مبطّن للغرب. 

 

شروط تركيا لوقف عملية عسكرية متوقعة

 

وذكرت مصادر متعددة أن تركيا اشترطت انسحاب قوات قسد من منبج وعين العرب كوباني وتل رفعت في شمال سوريا، كما طرحت عودة قوات النظام السوري ومؤسسات الدولة إلى تلك المناطق إضافة إلى حرس الحدود.

 

وكانت تقارير أخرى تحدثت أن روسيا تحاول التفاوض مع تركيا لوقف عمليتها بسوريا، فيما ذكرت مصادر أن موسكو يمكن أن تقبل بعملية تركية محدودة إذا اضطر الأمر، بينما تعارض واشنطن ذلك تماماً.

 

تهديدات مستمرة

 

ومن جانبه أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بوقت سابق، أن بلاده لن تحصل على إذن من أحد لمحاربة ما وصفها بالتنظيمات “الإرهابية”، وأنها لا تستأذن أحداً عندما تتخذ خطوات تتعلق بأمن تركيا، حسب وصفه.

 

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله: إنه لا ينبغي الانزعاج من عمليات تركيا العسكرية التي تهدف إلى “توسعة الحزام الأمني على حدودها الجنوبية”، مؤكداً أن هذه “العمليات لا تستهدف أحداً بسبب عرقه أو دينه”.

 

وأضاف أنه “لم يعد مقبولاً تقديم بعض الدول الغربية الدعم للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف الأراضي التركية”، وأن بلاده ليست مضطرة “لتحمل رياء القِوى الداعمة من خلال تغيير أسماء التنظيمات لتبرير دعمها”.

 

وبدأت تركيا عمليات قصف منذ مطلع الشهر الجاري على مواقع قوات قسد شمال سوريا، وترد الأخيرة بقصف مواقع تركية وللمعارضة السورية الموالية لها، وذكرت وزارة الدفاع التركية أنها “حيدت” العشرات من مقاتلي قسد.

اقرأ أيضاً| شروط تركيا لوقف عملية عسكرية بسوريا.. مهلة أخيرة قبل المعركة “الحاسمة” 

وجاءت التهديدات التركية بعد تفجير إسطنبول الذي وقع فيه قتلى وجرحى، وتتهم أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية بالوقوف وراءه.

 

اقرأ أيضاً|| تقرير يكشف مكان وزمان العملية العسكرية التركية وأمريكا تقدم عرضاً “مغرياً” لوقفها

 

وزير دفاع تركيا يضع الغرب أمام خيارين أولهما قبول عملية عسكرية بسوريا
وزير دفاع تركيا يضع الغرب أمام خيارين أولهما قبول عملية عسكرية بسوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى