حصري || إسرائيل قصفت الحراقات شمالي حلب بالتنسيق مع “مسد”.. والرسالة من الغارات!
حصلت وكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الأربعاء، على معلومات خاصة حول الطيران الذي استهدف حراقات النفط في محيط الراعي وجرابلس في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المدعومة تركيًا شمالي حلب.
وأفاد مصدر خاص لـ”ستيب الإخبارية” إنَّ اتصالات هاتفية دارت، يوم الثلاثاء بالتاسع عشر من الشهر الحالي، بين وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، والرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، إلهام أحمد.
وبحسب المعلومات فإنَّ الطرفين اتفقا خلال الاتصالات على مبدأ النفط مقابل الحماية، أي حصول إسرائيل على النفط السوري الواقع في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” شمال شرقي البلاد، مقابل تأمين الحماية للميليشيا، والضغط على تركيا بما يخص عمليتها العسكرية “نبع السلام”.
وأشار المصدر إلى أنَّ الغارة التي طالت مناطق حراقات النفط كان الهدف منها توجيه رسالة لفصائل المعارضة المدعومة تركيًا، ومن خلفهم تركيا، بعدم التمدد أكثر من اللازم في مناطق “نبع السلام”، خاصة وأنَّ عددًا من قادة هذه الفصائل لهم حصص بالحراقات.
وأكد كاتس خلال المكالمة على أنَّ مدينة القامشلي هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه بالنسبة لإسرائيل، وبأنها لن تسمح لأي جهة بتغيير وضعها بما يضر “قسد”، مشيرًا إلى أنَّ الطيران الإسرائيلي سيشن غارات مشابهة لغارات الإثنين الماضي بين الحين والآخر على مواقع تابعة لفصائل المعارضة الموالية لتركيا، بحسب المصدر.
وختمت إلهام مكالمتها مع كاتس بتشكره وتقديم الشكر لإسرائيل على دعمها لـ”قسد”، وإبداء الاستعداد لتقديم النفط بشكل دائم عبر الطريق الذي تم رسمه مؤخرًا.
والجدير بالذكر أنَّ التحالف الدولي نفى، يوم أمس، قيام طائراته الحربية بتنفيذ أي غارة جوية على مناطق ريف حلب الشمالي خلال اليومين الماضيين، كما قدمت روسيا تأكيدات ضمنية بأنًّ طيرانها غير مسؤول عن الغارات.
شاهد بالفيديو|| طيران مجهول الهوية ينفذ عدة غارات بمناطق درع الفرات شمالي حلب!