بالأسماء.. بريطانيا تفرض عقوبات على مسؤولين بينهم عراقي “اختلس الملايين”
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على مسؤولين في أربعة بلدان من بينها العراق، بسبب “وقائع فساد جسيمة”.
عقوبات على مسؤولين بينهم عراقي
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في بيان، إن العقوبات فرضت على 5 مسؤولين تتعلق بتهم فساد في أربع دول وهي غينيا الاستوائية وزيمبابوي وفنزويلا والعراق، مشيراً إلى أن العراقي الذي فرضت عليه العقوبات هو نوفل حمادي السلطان محافظ نينوى السابق.
وشملت العقوبات المفروضة على محافظ نينوى السابق، منع السفر وتجميد الأصول. وجاءت العقوبات على خلفية اتهامات باختلاس 2,5 مليون جنيه إسترليني.
وأوضح بيان الخارجية، أن نوفل السلطان “كان متورطاً بفساد خطير في دوره كحاكم لمحافظة نينوى، حيث اختلس أموالاً عامة مخصصة لجهود إعادة الإعمار وتقديم الدعم للمدنيين، ومنح عقوداً وممتلكات حكومية أخرى بشكل غير صحيح”.
ويقضي السلطان حالياً حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات في العراق بتهم الفساد، بما في ذلك إهدار خمسة مليارات دينار عراقي (حوالي 2.5 مليون جنيه إسترليني) من خلال أشغال عامة وهمية، بحسب البيان.
اقرأ أيضاً : لتورطهم بالجرائم.. بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على مقربين من بشار الأسد
وقال الوزير راب إن الإجراءات التي تم اتخاذها اليوم استهدفت الأفراد الذين ملأوا جيوبهم على حساب مواطنيهم، مؤكداً أن المملكة المتحدة ملتزمة بمكافحة آفة الفساد ومحاسبة المسؤولين عن تأثيره المدمر، “فالفساد يستنزف ثروة الدول الفقيرة، ويبقي شعوبها حبيسة الفقر ويسمم بئر الديمقراطية”.
وتأتي هذه التدابير ضمن المجموعة الثانية من العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة بموجب النظام العالمي للعقوبات على مكافحة الفساد في أبريل/نيسان، والتي استهدفت بالمجموعة الأولى 22 شخصاً متورطين في قضايا فساد خطيرة في روسيا وجنوب أفريقيا وجنوب السودان وأمريكا اللاتينية.
وتفرض المملكة المتحدة تجميد الأصول وحظر السفر على هؤلاء الأفراد لضمان عدم قدرتهم بعد الآن على توجيه أموالهم عبر البنوك البريطانية أو دخول البلاد.
