الشأن السوري

أردوغان: “مصممون على تطهير شرق الفرات من بؤر الإرهاب و لولانا كان عدد قتلى السوريين ضعف” !!

اعتبر الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان، أنَّ المستجدات في سوريا وشرقي المتوسط تُعتبر “مسألة مصير بالنسبة لبلاده وأنَّ تركيا لا يمكنها الاكتفاء بمشاهدة هذه المستجدات”، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في اجتماع حزبه “الحاكم” في ولاية قونية، أمس الأحد.

وأعلن أردوغان، أنَّ الأوضاع في منطقة شرق الفرات في سوريا، على طاولة أجندة الدراسة، وعلّق قائلاً “مصممون على تطهير شرق الفرات من بؤر الإرهاب”.

ونوّه إلى “فتح تركيا أبوابها أمام اللاجئين السوريين”، مؤكّدًا على ضرورة تحلي الشعب التركي بالفطنة، خصوصًا وأنَّ عمليات التحريض ازدادت خلال الأيام الأخيرة.

كما لفت إلى “مقتل مليون بريء في سوريا منذ 8 أعوام، واضطرار 7 ملايين سوري للهجرة إلى خارج بلادهم نصفهم في تركيا بالوقت الراهن”، وأكّد أنه لولا جهود تركيا ومساعيها لحقن دماء السوريين، لكان عدد القتلى ارتفع إلى الضعف أو ثلاثة أضعاف.

وشدَّد على أنَّ “مدينة حلب السورية التي تعد مثل نظيرتها التركية قونية؛ إحدى رموز الحضارة الإسلامية في العالم، تحولت إلى مدينة أنقاض جرّاء البراميل المتفجرة التي ألقتها قوات النظام السوري عليها”.

وبيّن أنه لولا عمليات الجيش التركي شمالي سوريا، لكان من الصعب وأد الحزام الإرهابي في هذه المنطقة، وأشار إلى أنه كلما ازداد الوجود العسكري التركي في سوريا والعراق كلما قلت قدرة منظمة “بي كا كا” على تنفيذ أعمالها الإرهابية داخل تركيا، على حد قوله.

أردوغان: "مصممون على تطهير شرق الفرات من بؤر الإرهاب و لولانا كان عدد قتلى السوريين ضعف" !!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى