أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

سعياً لـ “التهدئة في غزة”.. لقاء قمة مصري فرنسي أردني دفعاً لـ المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية

أعلن قصر الإليزيه، اليوم الأربعاء، عن لقاء ثلاثي مصري فرنسي أردني جديد يتم الترتيب له خلال الأيام القليلة القادمة، بهدف الدفع نحو بدء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، في محاولةٍ من القوى الدولية الثلاث السعي لخلق ظروف لوقف النار والتهدئة بين الجانبين.

المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية

جاءت تصريحات الإليزيه، تجسيداً لاقتراحٍ أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثات مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، قبل أيام، يسعى لتهدئة الأوضاع ووضع حدٍّ للعنف الفلسطيني- الإسرائيلي.

اللقاء الثلاثي الثاني من نوعه

وضمّت العاصمة الفرنسية باريس، قمة ثلاثية بقصر الإليزيه حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، الإثنين، جمعت كلّاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والذي شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، صرّح الرئيس الفلسطيني محمود عباس : “ألا سلام ولا أمن ولا اتفاق ولا انتخابات من دون القدس، مشدداً على أن “طلب السلام لا الحرب لكن لن نفرط في حقوق شعبنا”.

وأضاف الرئيس الفلسطيني خلال كلمته أمام البرلمان العربي، أن ما تقوم به إسرائيل في غزة “إرهاب دولة منظم وجرائم حرب” يعاقب عليها القانون الدولي، مؤكداً “عدم التهاون في ملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية”.

من جانبها، أعربت الخارجية الروسية عن بالغ قلقها إزاء التصعيد، مؤكدة رفضها لأي خطوات من شأنها أن تؤدي لسقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

وعبّرت موسكو عن استعدادها لتقديم جهود الوساطة إلى الأطراف المعنية بهدف “الإسهام في تسوية النزاع من خلال التفاوض بناء على أساس القاعدة القانونية الدولية المعروفة”.

مواضيع ذات صِلة : صواريخ جديدة تتساقط على تل أبيب وغارات إسرائيل توقع قتلى في غزة

وتأتي هذه التحركات ضمن إطار مساعٍ عربية ودولية بهدف الدفع نحو وقف التصعيد المستمر منذ يوم العاشر من مايو في غزة، والذي تسبب حتى اللحظة بوقوع نحو
241 قتيلاً فلسطينياً بينهم عشرات الأطفال جرّاء القصف الإسرائيلي العنيف على غزة بحَسب وزارة الصحة الفلسطينية، في حين 12 على الجانب الإسرائيلي.

شاهد أيضاً : باب العامود … شاهد على تاريخ القدس ودفاع المقدسيين عن المسجد الأقصى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى