الشأن السوريسلايد رئيسي

مطالبات أمريكية بفتح المعابر المغلقة في سوريا.. وشريان شمالي سوريا الوحيد مهدد بالفيتو الروسي

طالب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، مجلس الأمن الدولي بـ” فتح المعابر المغلقة في سوريا، والسماح بوصول المساعدات” إلى المدنيين في البلاد، مؤكداً أنه “يجب عدم تسييس المسألة الإنسانية في سوريا”.

مطالبات أمريكية بفتح المعابر المغلقة في سوريا
مطالبات أمريكية بفتح المعابر المغلقة في سوريا

فتح المعابر المغلقة في سوريا

وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، قال بلينكن إنه “ينبغي رفع العوائق عن وصول المساعدات إلى السوريين، خاصة في الظروف الحالية التي سببتها الجائحة”، مؤكداً أن “غلق المعابر الإنسانية واستهداف العاملين في مجال المساعدات يعقد إيصال الإغاثة لمحتاجيها”.

وطالب بلينكن، الذي ترأس جلسة مجلس الأمن، الدول المجتمعة بالتحرك لمساعدة السوريين “رغم الخلافات”، ومساعدة 14.5 مليون شخص في سوريا “يعانون من وضع إنساني صعب”.

اقرأ أيضاً: عدسة “ستيب” ترصد قاعدة عسكرية تركية جديدة قرب معبر باب الهوى.. ومصدر يكشف محتواها

نظام الأسد لن يلبي الاحتياجات الإنسانية للسوريين

وأكد بلينكن إن “نظام الأسد لن يلبي الاحتياجات الإنسانية للسوريين”، مطالبا المجتمع الدولي “بأن يقوم بذلك” وأن يجد “مزيدا من السبل لمساعدة السوريين”.

وأشار بلينكن في حديثه إلى استهداف نظام الأسد “مستشفى وقتل 7 أشخاص بينهم طفلان”، مطالبا بعدم “الضغط على السوريين للعودة إلى بلادهم إلا بإرادتهم”.

اقرأ أيضاً: فيتو روسي صيني للمرة 15 في مجلس الأمن ضد قرار بشأن سوريا

الاصطدام بفيتو مزدوج روسي_ صيني

ففي كل عام يحبس الناشطون الإغاثيون والإنسانيون في شمال سوريا أنفاسهم قبل موعد التصويت على قرار مجلس الأمن لتجديد مرور المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، والمحدد في شهر يوليو، إذ أنّ هذا القرار اصطدم في السنوات الماضية بفيتو مزدوج روسي- صيني.

ومن المتوقع أن تعاد الكرّة بعد ثلاثة أشهر من الآن، في أثناء التصويت على تمرير المساعدات من معبر “باب الهوى” الحدودي، والذي يعتبر الشريان الرئيسي والوحيد المتبقي، بعد تقليص عدد المعابر بشكل تدريجي من خمسة أولا ومن ثم إلى ثلاثة في العام الماضي

يقع باب الهوى في الريف الشمالي لإدلب، ويعتبر ممرا إنسانيا بارزا تستخدمه المنظمات الأممية وغير الأممية لتمرير المساعدات من داخل الأراضي التركية إلى سوريا، لتوزيعها على أكثر من 4 ملايين مدني، نصفهم من النازحين

وفي حال استخدام الفيتو الروسي ضد القرار يقول مسؤولون ونشطاء إغاثيين إن ذلك سيؤدي إلى “كارثة إنسانية غير مسبوقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى