تحرير الشام تستفز الوطنية للتحرير، وتوتر تشهده معرة النعمان جنوبي إدلب
أقدمت “هيئة تحرير الشام” عصر اليوم الأحد على استفزاز “الجبهة الوطنية للتحرير” بعد أن قامت بنصب حاجز أمني لها، جنوبي مدينة “معرة النعمان” الخاضعة لـ سيطرة فصائل الأخيرة.
وفي التفاصيل، أوضح مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة إدلب “عبد الله أبو علي” أنَّ تحرير الشام قامت بوضع حاجز عند مفرق بلدة “حيش” وتحديدًا على الأوتوستراد الرئيسي لـ مدينة معرة النعمان بهدف استفزاز الجبهة الوطنية للتحرير التي تسيطر على تلك المنطقة.
وعقب ذلك، قامت مجموعات “عمر الفارس” التابعة لـ حركة “أحرار الشام” والمنضوية ضمن الجبهة الوطنية للتحرير باستهداف حاجز الهيئة في بلدة “حيش” بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، دون تسجيل وقوع إصابات بين الطرفين.
وأوضح مراسلنا أنَّ حركة أحرار الشام استنفرت في مناطق سيطرتها بالقطاع الجنوبي لـ محافظة إدلب، كما نفى مراسل الوكالة أيَّ محاولات اقتحام من قبل الهيئة على مدينة “معرة النعمان”.
في حين، قُتل القيادي العسكري لدى “هيئة تحرير الشام” المدعو “مصطفى أبو احمد” وأصيب مرافقه إثر هجوم شنّته خلية تابعة لتنظيم الدولة (داعش) على مزرعته شمال بلدة بنش، فيما قامت تحرير الشام بخطف المدعو “رفعت عبد الكريم” أحد أبناء قرية “حزرة” الواقعة بالقرب من بلدة الدانا شمالي إدلب، وطالبت عائلته بالخروج من منزلهم، دون توضيح أي تفاصيل إضافية.
يأتي ذلك وسط تصعيد النظام السوري على بلدة “جرجناز” بريف معرة النعمان الشرقي، جنوبي إدلب، حيث قُتلت طفلة وأصيب عدد من المدنيين بينهم أطفال جرّاء قصف قوّات النظام بالمدفعية الثقيلة استهدف بلدة “جرجناز” فجر اليوم الأحد، وذلك بعد ساعات من وقوع المجزرة التي راح ضحيتها ثمانية مدنيين جلّهم أطفال ونساء من طلاب مدرسة (الخنساء) في المحافظة.
