بسيارة مظللة وإبرة تخدير.. فتاة تنجو من محاولة خطف بالفوعة
شهدت بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي، اليوم الإثنين، محاولة خطف لإحدى الفتيات، عن طريق امرأة بحوزتها إبرة مخدرة.
وفي التفاصيل ذكرت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، هديل محمد، بأن سيارة من نوع “سنتافيه” حاولت خطف فتاة بالغة من العمر 14 عاماً من أهالي بلدة الفوعة التي يقطنها مهجرون من مختلف المدن السورية، حيث أقدمت امرأة على النزول من السيارة والإقتراب من الفتاة ومحاولة إعطاءها إبرة مخدر لكن الفتاة قاومت الإمرأة وبدأت بالصراخ بشكل جنوني، لتغادر السيارة بعدها المنطقة على الفور باتجاه طريق بنش.
وتابعت مراسلتنا بأنه تلت الحادثة فوراً انتشار لبعض العناصر في المنطقة للعثور على السيارة دون جدوى علماً بأنه قبل أيام شهدت مدينة سراقب حادثة مماثلة.
وأشارت مراسلتنا أن بلدة الفوعة مقسمة بين عدة فصائل للمعارضة منها “التركستان، والمهاجرين من فيلق الشام، وجيش الأحرار، وتجمع دمشق، بالإضافة لهيئة تحرير الشام” التي تحاول كلاً منها فرض حواجز أمنية عند مداخل البلدة بشكل دائم.
والجدير ذكره أن مناطق إدلب وريفها الخاضعة تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام” تشهد حالات خطف كثيرة، مع ازدياد في الأونة الأخيرة حالات خطف الفتيات، وسط عجز أمني من قبل هيئة تحرير الشام التي تنشر حواجزها الأمنية بأغلب مفاصل القرى والبلدات، حيث أقدم صباح اليوم، مجهولون يقودون سيارة نوع “هونداي” فضية اللون، على اختطاف 4 فتيات من سرمين شرق إدلب أثناء خروجهنّ من مدرستهنّ.
أكثر من 10 غارات من الطيران الروسي على سجن إدلب المركزي.. والحصيلة!