الشأن السوري

بالخريطة|| قوات النظام السوري تسيطر على منطقة جديدة شرقي إدلب.. ومعارك عنيفة بمحاور المنطقة

تابعت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، اليوم الثلاثاء، تقدمها على حساب فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام بريف إدلب الجنوبي الشرقي، عقب أيام من إطلاق الأخيرة لمعركة “ولا تهنوا” على المحور ذاته.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بإدلب، نور الدين المحمد، إنّ قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة تمكنت من إحكام السيطرة على الكتيبة المهجورة شرقي إدلب بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة.

وتابع مراسلنا أنَّ فصائل المعارضة تمكنت من صد محاولة تقدم لقوات النظام السوري على محور أم التينة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وقتل وجرح عدد من قوات النظام.
03 12

كما تمكنت فصائل المعارضة من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري عبر استهداف مواقهم بقرية المشيرفة جنوبي إدلب بالمدفعية الثقيلة.

وعلى صعيد القصف الجوي والمدفعي على المنطقة، قال مراسلنا إنّ مدنيًا لقي حتفه، وأصيبت طفلة نتيجة إلقاء الطيران المروحي التابع للنظام السوري البراميل المتفجرة على بلدة محمبل غربي إدلب.

وأضاف مراسلنا أنَّ الطيران المروحي ألقى عددًا من البراميل المتفجرة على بلدة كفروما جنوبي إدلب، ما أدى لإصابة 3 مدنيين بجروح، كما تعرضت بلدات حزارين وأورم الجوز وإحسم وفركيا والفطيرة وكنصفرة ومعرزيتا لغارات مماثلة، فيما استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري بلدة حاس وقرية موقة جنوبي إدلب بالصواريخ والبراميل.

وكانت قوات النظام السوري سيطرت صباح اليوم على قرى رسم الورد وسروج والاسطبلات بريف إدلب الشرقي، عقب معارك عنيفة ضد فصائل المعارضة وتحرير الشام، لتقتصر نتائج معركة “ولا تهنوا” حتى الوقت الحالي على قتل أكثر من مئة عنصر لقوات النظام السوري، وخسارة الكتيبة المهجورة التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة قبل المعركة.

للمشاهدة بدقة عالية

قوات النظام بدعمٍ إيراني وروسي تستعيد القرى التي تقدمت إليها المعارضة بمعركة “ولاتهنوا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى